٢ أضفتها من [ل] . ٣ مسلم، كتاب الفضائل، باب ((تفضيل نبينا صلى الله عليه وسلم على جميع الخلائق)) ح ((٢٢٧٨)) ٤/١٧٨٢، وأبو داود، كتاب السنة، باب في ((التخيير بين الأنبياء)) ح ((٤٦٧٣)) ٥/٥٤، وأحمد في المسند ٢/٥٤٠، وشرح أصول اعتقاد أهل السنة رقم ((١٤٥٣)) ٤/٧٨٨. أما التفضيل بين الأنبياء فمذهب أهل السنة والجماعة جواز ذلك ما لم يكن على وجه الفخر والحمية والتنقص، وعلى ذلك يحمل نهيه صلى الله عليه وسلم عن تفضيله على الأنبياء عموماً، وعن بعضهم على وجه الخصوص، أو أن ذلك كان منه صلى الله عليه وسلم على سبيل التواضع. انظر تأويل مختلف الحديث لابن قتيبة ص١١٦، ومنهاج السنة لابن تيمية ٧/٢٥٥، وشرح الطحاوية ١/١٥٩.