قال ابن أبي العز الحنفي: والذي يتلخص من الأحاديث الواردة في صفة الحوض أنه حوض عظيم ومورد كريم، يُمَدُّ من شراب الجنة، من نهر الكوثر الذي هو أشد بياضاً من اللبن، وأبرد من الثلج، وأحلى من العسل، وأطيب ريحاً من المسك، وهو في غاية الإتساع، عرضه وطوله سواء كل زاوية من زاوياه مسيرة شهر. شرح الطحاوية ١/٢٨١. ١ انظر صحيح البخاري، كتاب المغازي، باب ((غزوة الخندق)) ح ((٤١١١)) ٧٤٠٥، وصحيح مسلم، كتاب المساجد، ح ((٦٢٧)) ١/٤٣٦، وإثبات عذاب القبر للبيهقي ص١٠٧-١٠٨. ٢ انظر: صحيح البخاري، كتاب الجنائز، باب في التعوذ من عذاب القبر، ح ((١٣٧٥)) ١/٤٢٢، وصحيح مسلم، كتاب الجنة، باب ((عرض مقعد الميت)) ح ((٢٨٦٩)) ٤/٢٢٠٠، وإثبات عذاب القبر ص٧٢. ٣ انظر: صحيح مسلم، كتاب الجنة، باب مقعد الميت، ح ((٢٨٦٧)) ٤/٢١٩٩ ومسند أحمد ٥/١٩٠، والسنة لابن أبي عاصم، ح ((٨٦٨)) ٢/٤٢١، وإثبات عذاب القبر ص١٢٠.