للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

عز وجل: {إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ} ١.

٥٦ ـ وروى علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: " كنا في جنازة في بقيع الغرقد٢ فأتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقعد وقعدنا حوله ومعه [مخصره] ٣ فنكّس وجعل [ينكت] ٤ بمخصرته ثم قال: "ما منكم من أحد إلا قد [كتب] ٥ مقعده من الجنة ومقعده من النار٦ فقالوا: يا رسول الله، أفلا نتكل على كتابنا؟ فقال: "اعملوا فكل ميسر لما خلق له، أما من كان من


١ سورة القمر/ ٤٩.
٢ الغرقد ضرب من شجر العِضَاة، وشجر الشوك، وفي حديث أشراط الساعة: " إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود "، ومنه قيل لمقبرة أهل المدينة: " بقيع الغرقد " لأنه كان فيه غرقد فقطع. النهاية في غريب الحديث ٣/٣٦٢.
٣ المِخْصَرة: ما يختصره الإنسان بيده فيمسكه من عصا، أو عكازة، أو مقرعة، أو قضيب، وقد يتكى عليه. النهاية ٢/٣٦.
٤ أي يضرب الأرض.
انظر: المجموع المغيث لأبي موسى الأصفهاني ٣/٣٣٩.
٥ سقطت من [ل] .
٦ في [ل] : [مقعده من النار ومقعده من الجنة] .

<<  <   >  >>