للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

[يجتمع] ١ في بطن أمه أربعين يوماً [نطفة] ٢ ثم يكون علقة مثل ذلك، ثم يكون مضغة مثل ذلك، ثم يبعث إليه ملكاً بأربع كلمات، يكتب رزقه، وأجله، وعمله، وشقي أو سعيد، فوالذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى لا يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها، وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها "٣.


١ في [ل] : [يُجمع] .
٢ سقطت من الأصل، وأضفتها من [ل] .
٣ متفق عليه، البخاري، كتاب بدء الخلق، باب ((ذكر الملائكة)) ، ح ((٣٢٠٨)) ٢/٤٢٤، وكتاب أحاديث الأنبياء، باب ((خلق آدم وذريته)) ح ((٣٣٣٢)) ٢/٤٥١، وكتاب القدر ح ((٦٥٩٤)) ٤/٢٠٨، وكتاب التوحيد، باب ((قوله تعالى: {وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ} ح ((٧٤٥٤)) ٤/٣٩٥-٣٩٦، ومسلم كتاب القدر، باب ((كيفية الخلق الآدمي في بطن أمه. .)) ح ((٢٦٤٣)) ٤/٢٠٣٦، ورواه أيضاً أبو داود في سننه، كتاب السنة، باب في القدر ح ((٤٧٠٨)) ٥/٨٢، والترمذي، كتاب القدر، باب ((ما جاء أن الأعمال بالخواتيم)) ح ((٢١٣٧)) ٤/٤٤٦، وابن ماجه، المقدمة، باب ((في القدر)) ح ((٧٦)) ١/٢٩.

<<  <   >  >>