فالرافضة ـ قبحهم الله ـ حملة لواء سب صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ لفقوا الإفتراءات الظالمة على أبي بكر وعمر وعثمان وغيرهم من صحابة رسول الله، وآل الأمر بهم إلى تكفيرهم جميعاً إلا بضعة عشر رجلاً وعند بعضهم أقل. انظر العواصم من القواصم لابن العربي مع حاشيته ص١٨٢-١٨٣. والروافض من أكثر الطوائف تأويلاً للنصوص القرآنية حتى جعلوا كل مدح في القرآن موجهاً لآل البيت، أما من سواهم فألصقوا بهم كل ذم وقبح ظلماً وزوراً وبهتاناً، فما أحسن ما قال فيهم هارون بن سعد العجلي رحمه الله: برئت إلى الرحمن من كل رافضٍ ... بصير بباب الكفر في الدين أعورا إذا كف أهل الحق عن بدعة مضى ... عليها وإن يمضوا على الحق قصرا ولو قال إن الفيل ضب لصدقوا ... ولو قال زنجى تحول أحمرا وأخْلَفُ من بول البعير فإنه ... إذا هو للإقبال وجه ادبرا فقبح أقوام رموه بقرية ... كما قال في عيسى الفرى من تنصرا