للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

التي فيها الله عز وجل " ١ رواه الإمام أحمد والدارقطني وغيرهما.

١٠ ـ وروى أبو الدرداء٢ رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من اشتكى منكم أو اشتكى أخ له فليقل: ربنا الله الذي في السماء تقدس اسمك، أمرك في السماء والارض، كما رحمتك في السماء، إغفر لنا حوبنا وخطايانا، أنت رب الطيبين، انزل رحمة وشفاءاً من شفائك على هذا الوجع فيبرأ " ٣ رواه أبو القاسم


١ أخرجه الإمام أحمد في المسند ٢/٣٦٤، وابن ماجه في الزهد من سننه باب ((ذكر الموت والاستعداد له)) ح ((٤٢٦٢)) ٢/١٤٢٣، والذهبي في العلو ص٢٢، والحاكم في المستدرك ١/٣٥٣. وقد أورده الألباني في صحيح ابن ماجه وحكم بصحته ٢٠/٤٢٠، وكذا في مختصر العلو للذهبي ص٨٥.
٢ هو الصحابي الجليل عويمر بن زيد، ويقال: ابن عبد الله، ويقال ابن عامر، الأنصاري الخزرجي، أسلم بعد غزوة بدر، وكان حكيم هذه الأمة، ولي قضاء دمشق وبها توفي سنة ٣٢هـ، وقيل٣٣هـ.
انظر الإستغناء لابن عبد البر ١/١٦٩، وسير أعلام النبلاء ٢/٣٣٥.
٣ شرح أصول اعتقاد أهل السنة للطبري اللالكائي ((٦٤٨)) ٢/٣٨٩، وسنن أبي داود كتاب الطب، باب كيف الرقي، ح ((٣٨٩٢)) ٤/٢١٨. ومسند أحمد

<<  <   >  >>