للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١٦ ـ فروى أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ينزل ربنا عز وجل كل ليلة إلى سماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر يقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له، حتى يطلع الفجر " ١. وفي لفظ: " ينزل الله عز وجل " ولا يصح حمله على نزول القدرة، ولا الرحمة ولا نزول الملك.


١ رواه مالك في الموطأ، كتاب القرآن، باب ما جاء في الدعاء، ح ((٣٠)) ١/٢١٤، وعنه رواه البخاري في كتاب التهجد من صحيحه باب الدعاء والصلاة من آخر الليل ح ((١١٤٥)) ١/٣٥٦، وكتاب الدعوات، باب الدعاء نصف الليل، ح ((٦٣٢١)) ٤/١٥٧. وكتاب التوحيد، باب قول الله تعالى {يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلامَ اللَّهِ} ح ((٧٤٩٤)) ٤/٤٠٣، ومسلم في كتاب صلاة المسافرين، باب الترغيب والذكر في آخر الليل والإجابة فيه، ح ((٧٥٨)) ١/٥٢١. وأحمد في عدة مواضع من مسنده، انظر مثلاً٢/٢٦٤، ٢٦٧، وغيرها، وأبو داود في سننه، كتاب السنة، باب في الرد على الجهمية ح ((٤٧٣٣)) ٥/١٠٠-١٠١. والترمذي في كتاب الدعوات. ح ((٣٤٩٨)) ٥/٥٢٦. وابن ماجه، كتاب الإقامة، باب ما جاء في أي ساعات الليل أفضل ح ((١٣٦٦)) ١/٤٣٥.

<<  <   >  >>