للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عن عبد الله بن عمر قال: " كَانَتْ الْكِلَابُ تَبُولُ وَتُقْبِلُ وَتُدْبِرُ فِي الْمَسْجِدِ فِي زَمَانِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يكونوا يَرُشُّونَ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ" (١) .

الحديث الثالث:

عن أبي سعيد الخدري، أن النبي –صلى الله عليه وسلم-سئل عن الحياض التي بين مكة والمدينة، تردها السباع والكلاب والحمر، وعن الطهارة منها؟ فقال: "لها ما حملت في بطونها ولنا ما غبر، طهور" (٢) .

الحديث الرابع:

عن جابر بن عبد الله –رضي الله عنهما- عن النبي –صلى الله عليه وسلم- أنه سُئِل: "أَنَتَوَضَّأُ بِمَا أَفْضَلَتِ الْحُمُرُ؟ قَالَ: نَعَمْ وَبِمَا أَفْضَلَتِ السِّبَاعُ كُلُّها" (٣) .

وجه التعارض:


(١) أخرجه البخاري (١/٢٧٨) ، وأبو داود (١/١٠٤) ، وأحمد (٢/٧١) ، والبيهقي (٢/٤٢٩) ، وأبو نعيم (٨/٢٨٩) ، وهذا حديث معلق وصله ابن حجر في تغليق التعليق (٢/١٠٩) .
(٢) أخرجه ابن ماجة (١/١٧٣) ، والدارقطني (١/٣١) ، والبيهقي (١/٢٥٨) ، وضعفه الألباني في ضعيف سنن ابن ماجة (٢/٩١) ، قلت: الحديث ضعيف وله شواهد عن ابن عمر وجا بر لا يرتقي بها.
(٣) أخرجه الشافعي في مسنده ص٨، وفي الأم (١/٦) ، وأخرجه الدارقطني (١/٦٢) ، والبيهقي (١/٢٤٩) ، وعبد الرزاق (١/٧٧) ،قال البيهقي في المعرفة ك" هذه الحديث إذا ضمت أسانيده بعضها إلى بعض أخذت قوة، وفي معناه حديث أبي قتادة إسناده صحيح والاعتماد عليه" وينظر البدر المنير٤٢٣- ٤٢٦،لكن ضعفه النووي في شرح المهذب (١/١٧٣) ،والألباني في مشكاة المصابيح (١/١٠٥) ، قلت: والحديث ضعيف وضعفه غير منجبر.

<<  <   >  >>