٢- حديث عائشة –رضي الله عنها- قالت:(كنت أغتسل أنا ورسول الله –صلى الله عليه وسلم- من الإناء الواحد وقد أصابت الهرة منه قبل ذلك) .
ومن الأحاديث التي تفيد نجاسته:
(لطهور إناء أحدكم إذا ولغ فيه الكلب أن يغسل سبع مرات الأولى بالتراب، والهرة مثل ذلك) .
الأحاديث التي تفيد الطهارة:
الحديث الأول:
عن كبشة بنت كعب بن مالك وكانت عند ابن أبي قتادة: أَنَّ أَبَا قَتَادَةَ دَخَلَ عَلَيْهَا، قَالتْ: فَسَكَبَتْ لَهُ وَضُوءًا، قَالتْ: فَجَاءَتْ هِرَّةٌ تَشْرب، فَأَصْغَى لَهَا الإِنَاءَ حَتَّى شَرِبَتْ قَالَتْ كَبْشَةُ: فَرَآنِي أَنْظُرُ إِلَيْهِ، فَقَالَ: أَتَعْجَبِينَ يَا ابْنَةَ أَخِي؟ فَقُلْتُ نَعَمْ. فَقَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ:"إِنَّهَا لَيْسَتْ بِنَجَسٍ إِنَّما هيَ مِنَ الطَّوَّافِينَ عَلَيْكُمْ أو الطَّوَّافَاتِ "(١) .
الحديث الثاني:
(١) أخرجه الترمذي (١/١٥٣، ١٥٤) وقال: حديث حسن صحيح، وأبو داود (١/١٩، ٢٠) ، والنسائي (١/٥٥) ، وابن ماجة (١/١٣١) ، والدارمي (١/١٨٧) ، وأحمد (٥/٢٩٦،٣٠٣، ٣٠٩) ، والحاكم (١/١٦٠، ١٦١) ، وابن خزيمة (٢/٢٩٤) ، وابن حبان (٢/٢٩٤) ، والدارقطني (١/٧٠) ، والبيهقي (١/٢٤٥) ، والشافعي ص٩، وعبد الرزاق (١/١٠٠، ١٠١) ، وابن أبي شيبة (١/٥٣) ، وصححه ابن عبد البر في التمهيد (١/٣٢١) ،والألباني في صحيح سنن الترمذي (١/٩٢) ، قلت: والحديث صحيح له شواهد عن عائشة وأنس وجابر.