للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عن أبي أيوب الأنصاري قال: قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: "إِذَا أَتَى أَحَدُكُمْ الْغَائِطَ فَلَا يَسْتَقْبِل الْقِبْلَةَ وَلَا يُوَلِّهَا ظَهْرَهُ، شَرِّقُوا أَوْ غَرِّبُوا " (١) .

الأحاديث التي تفيد جواز استقبال القبلة أو استدبارها في البول والغائط:

عن عبد الله بن عمر أنه كان يقول: "إِنَّ نَاسًا يَقُولُونَ إِذَا قَعَدْتَ عَلَى حَاجَتِكَ فَلَا تَسْتَقْبِلْ الْقِبْلَةَ وَلَا بَيْتَ الْمَقْدِسِ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ لَقَدْ ارْتَقَيْتُ يَوْمًا عَلَى ظَهْرِ بَيْتٍ لَنَا فَرَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى لَبِنَتَيْنِ مُسْتَقْبِلًا بَيْتَ الْمَقْدِسِ لِحَاجَتِهِ". وَقَالَ لَعَلَّكَ مِنْ الَّذِينَ يُصَلُّونَ عَلَى أَوْرَاكِهِمْ فَقُلْتُ لَا أَدْرِي وَاللَّهِ قَالَ مَالِكٌ يَعْنِي الَّذِي يُصَلِّي وَلَا يَرْتَفِعُ عَنْ الْأَرْضِ يَسْجُدُ وَهُوَ لَاصِقٌ بِالْأَرْضِ. (٢)

وجه التعارض:


(١) أخرجه البخاري (١/٢٤٥، ٤٩٨) ، ومسلم (٣/١٥٣) ، وأبو داود (١/٣) ، والترمذي (١/١٣) ، والنسائي (١/٢٢، ٢٣) ، وابن ماجة (١/١١٥) ، والدارمي (١/١٧٠) ، ومالك (١/١٥٤) ، وأحمد (٥/٤١٤، ٤١٥، ٤١٦، ٤١٧، ٤١٩، ٤٢١، ٤٣٠، ٤٣٧) ، وابن خزيمة (١/٣٣) ، وابن حبان (٢/٣٤٥) ، والدارقطني (١/٦٠) ، والبيهقي (١/٩١) .
(٢) أخرجه البخاري (١/٢٤٦، ٢٥٠) ، ومسلم (١/١٥٣) ، وأبو داود (١/٤) ، والترمذي (١/١٦) ، والنسائي (١/٢٣) ، وابن ماجة (١/١١٦) ، والدارمي (١/١٧١) ، ومالك (١/١٥٤) ، وأحمد (٢/١٢، ١٣، ٤١، ٩٦، ٩٩، ١١٤) ، وابن خزيمة (١/٣٥) ، والدارقطني (١/٦١) ، والبيهقي (١/٩٢) .

<<  <   >  >>