للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فَقَالَ مَرْوَانُ أَخْبَرَتْنِي بُسْرَةُ بِنْتُ صَفْوَانَ أَنَّهَا سَمِعَتْ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ: "مَنْ مَسَّ ذَكَرَهُ فَلْيَتَوَضَّأْ ". (١)

ذكر الحديث الذي يدل على أن مس الذكر ليس من نواقض الوضوء:

عن قيس بن طلق عن أبيه قال: قَدِمْنَا عَلَى نَبِيِّ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَجَاءَ رَجُلٌ كَأَنَّهُ بَدَوِىٌّ فَقَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ مَا تَرَى فِي مَسِّ الرَّجُلِ ذَكَرَهُ بَعْدَ مَا يَتَوَضَّأُ فَقَالَ: "هَلْ هُوَ إِلاَّ مُضْغَةٌ مِنْهُ. أَوْ قَالَ - بَضْعَةٌ مِنْهُ". (٢)

وجه التعارض:


(١) أخرجه أبو داود١ (/١٢٦) ،والترمذي (١/١٢٦) وقال: هذا حديث حسن صحيح، والنسائي (١/١١٠) ،وابن ماجة (١/١٦١) ، والدارمي (١/١٨٤) ، ومالك (١/٤٩) ، وأحمد (٦/٦٠٤) ،والحاكم (١/١٣٦) ، والطيالسي ص ٢٣٠،وابن حبان (٢/٢٢٠، ٢٢١، ٢٢٢) ، والدارقطني (١/١٤٦) ، والبيهقي (١/١٢٨) ،وابن خزيمة (١/٢٢ وعبد الرزاق (١/١١٣) ، وابن الجارود ص ١٩،٢٠، وضعفه الطحاوي في شرح معاني الآثار (١/٧٦) ، وصححه ابن حجر في التلخيص الحبير (١/١٣١-١٣٣) ورد على الطحاوي في تضعيفه له، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود (١/٢) وغيره، قلت: والحديث صحيح، له شواهد من حديث أم حبيبة وجابر وأبي أيوب وعمرو بن شعيب وأبي هريرة وزيد بن خالد الجهني.
(٢) أخرجه أبو داود (١/٤٦،٤٧) ، والترمذي (١/١٣١) وقال: هذا الحديث أحسن شيء في الباب، والنسائي (١/١٠١) ،وابن ماجة (١/١٦٣) ،وأحمد (٤/٢٢، ٢٣) ،وابن حبان (٢/٢٢٣) ، والدارقطني (١/١٤٨، ١٤٩) ، والبيهقي (١/١٣٣) ، وابن أبي شيبة (١/٢٨٧) ،وعبد الرزاق (١/١١٧) ،وابن الجارود ص ٢١، والطحاوي (١/٧٥، ٧٦) ، وضعفه البيهقي والنووي وابن القيم في تهذيب معالم السنن (١/١٣٥) ، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود (١/٢) ، قلت: هو حديث حسن.

<<  <   >  >>