وَعابِدةٍ لَكِنْ تُصَلِّى عَلَى القَفا ... وَتَدْعُو بِرِجْلَيْها إذا اللَّيْلُ أَظْلمَا
وقال:
لِي صاحِبٌ مُخْتَلِفُ اْلأَلْوانِ ... مُتَّهَمُ الْغَيْبِ عَلَى اْلإخْوانِ
مُنْقَلبُ الْوُدِّ مَعَ الزَّمانِ ... يَسْرِقُ عِرْضِي حَيْثُ لا يَلْقانِي
حَتَّى إذَا لَقِيُتُه أَرْضانِي ... فَلَيْتَهُ دامَ عَلَى الْهِجْرانِ
كانَ لنَا صاحِبٌ زَمانا ... فَحالَ عَنْ عَهْدِهِ وَخانَا
تاهَ عَلَيْنا فَتاَه مِنا ... فَما نَراهُ وَلا يَرانا
إنَّ ابْنَ عَبْدانَ فَتًى مُبْتَلىً ... غُلامُهُ يَنْبِذُ فِي دَنِّهِ
قَدْ صَلَعَ الِمِسْكين منْ شَعْرِه ... فَلَيْتَهُ يَصْلَعُ مِنْ قَرْنِهِ
وقال في دكان كان يجلس عليه أحمد بن أبي العلا بسر من رأي لما خرج إلى بغداد وتركه، ويهجو ابن أبي العلاء:
لَقَدْ أَقْفَرَ الدُّكَّانُ مِنْ كُلِّ لَذَّةٍوَعُطِّلَ مِنْ رَجْلِ وُقُوفٍ وَرُكْبانِ
وَسُؤَّاِلِ فِسْقٍ لاَ يَهْتَدُونَ وَسِرْ ... بِ ظِباءٍ مِنْ جَوارٍ وَغلِمْانِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute