وقال:
راحَ فِراقٌ أَوْ غَدَا ... لَيْسَ بِباقٍ أَبَداً
مَنْ سَارَ كُلَّ ساعَةٍ ... نَحوَ المَنايا وَرَدَا
يا باغِيَ الحَقُّ لَنَا ... أُرْدُدْ عَنِ الظُّلْمِ يَدَا
لَئِنْ غُلِبنْا عَدَداً ... لَقَدْ غَلَبنْا جَلدَاَ
مَلَّ سِقَامِي عُوَّدُهْ ... وَخانَ دَمْعِي مُسْعِدُهْ
وَضاعَ مِنْ ليَلْىِ غُدُهْ ... طُوبَي لِعَيْنٍ تَجِدُهْ
غُلَّتْ مِنَ الدَّهْرِ يَدُهْ ... قَتَّالَةٌ مَنْ تَلِدُهْ
يَفْنَي فَيَبْقَى أَمَدُهْ ... وَالَمْوتُ ضَارٍ أَسَدُهْ
يا مَنْ عَنانِي حَسَدُهْ ... إنِّي بَعِيدٌ أَمَدُهْ
شَجًي وَلاَ تَزْدَرِدُهْ ... سَهِرْتَ لَيْلاً أَرْقُدُهْ
حَظُّ الحَسُودِ كَمَدُهْ
لَمَّا ظَنَنْتُ فِراقَهُمْ لَمْ أَرْقُدِ ... وَهَلَكْتُ إنْ صَحَّ التَّظَنُّنُ أَوْ قَدِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute