ما زِلْتُ أَرْعَى كُلَّ نَجْمٍ غائِرٍ ... وَكَأَنَّ جَنْبِي فَوْقَ جَمْرٍ مُوقَدِ
وَدَنَا إلَىَّ الْفَرْقَدانِ كمَا دَنَتْ ... زَرْقاءُ تَنْظُرُ فِي نِقابٍ أَسْودِ
وَتَرَى الثُّرَيَّا فِي السَّماءِ كَأَنَّها ... بَيْضاتُ أُدْحِىٍ يَلُحْنَ لِفَرْقَدِ
لَمَّا تَحَدَّثَ بِالرَّحِيلِ نَجِيُّهُمْ ... لِغَدٍ وَلَيْسَ غَدٌ بَعِيدَ المَوْعِدِ
سَلَّفْتُهُمْ زَفَراِت قَلْبٍ مُحْرَقٍ ... وَسِجالَ دَمْعٍ بِالدَّماءِ مُوَرَّدِ
وَحَرَتْ لَهُ سَنْحاً جَآذِرُ رَمْلَةٍ ... تَتْلُو الْمَهَا كَالُّلْؤلُؤِ المُتَبَدِّدِ
قَدْ أَطْلَعَتْ إثْرَ الْقُرُونِ كَأَنَّها ... أَخْذُ المَرَاوِدِ مِنْ سَحِيق اْلأَثْمِدِ
أشباهَ آنِسَةِ الحْدِيثِ خَرِيدَةٍ ... كَالشَّمْسِ لاَقَتْها نُجُومُ اْلأَسْعُدِ
كَمْ قَد خَلَوْتُ بِها وَثالثِنُا التُقُّىَيَحْمِي عَلَى الظَّمْآنِ بَرْدَ الَمْورِدِ
يا آلَ عَبَاسٍ لَعاً مِنْ عَثْرَةٍ ... لا تَرْكَنُنَّ إلىَ الْبُغاةِ الحُسَّدِ
شُدُّوا أَكُفَّكُمُ عَلىَ مِيراثِكُمْ ... فاللهُ أَعْطاكُمْ خِلافَةَ أَحْمَدِ
وقال
مَرَّ عَيْشٌ عَلَىَّ قَدْ كانَ لَذَّا ... وَدَهَتَنْيِ اْلأَيَّامُ قُرْباً وَحَذَّا
وَالتْوَىَ عَنِّيَ الشَّبابُ وَغُوِدرْ ... تُ فَرِيداً مِنَ اْلأَحِبَّةِ فَذَّا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute