للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَخَليِلٍ صافٍ هَنِىٍء مَرِىءٍ ... جَبَذَتْهُ اْلأَيَّامُ مِنِّيَ جَبْذَّا

لَيْتَ شِعْرِي احالهُ مِثْلُ حالِي ... أَمْ صَفا عَيْشُهُ لَهُ وَأَلَذَّا

سَيْفُ حُكْمٍ فِي مِفْصَلِ الْحَقِّ رَاسٍ ... شَحَذَتْهُ تجَارِبُ الدَّهْرِ شَحْذا

وَلَقَدْ أَهْتَدِى عَلَى طَرِفَ الصُّبْ ... ح بطْرفٍ إذَّا وَنَى الْجَرْىُ بَذَّا

وَإذا ما غَدَا قِتالٌ أَذاعَتْ ... بِدُخانٍ يَهُذُّهُ الرَّيحُ هَذَّا

إنْ تَرَيْنِي يَاِ َّشر فارَقْتُ أَيا ... مَ صِبىً كانَ ناعمِ البْالِ لذَّا

وَمَشَى الشَّيْبُ قَبْلَ عِقْدِ الثَّلاثِي ... نَ فَلَمَّا انْتَهَى إلَيْها أَغَذَّا

فَأَنا الْوَاضِحُ الذَّيِ عَرَفُوهُ ... بِاْضطرِارٍ فَما يَقُولُونَ مَنْ ذا

وقال

سَأُثْنِي عَلَى عَهْدِ الْمَطِيَرةِ وَالْقَصْرِوَأَدْعُوا لهَا بَعْدَ التَّخاذُلِ بِالنَّصْرِ

خَلِيلَيَّ إنَّ الدَّهْرَ ما تَرَيانِهِ ... قَصِيراً وَإلاَّ أَيُّ شَيْءٍ سِوَى الصَّبْرِ

عَسَى اللهُ أَنْ يَيْتاحُ لِي مِنْهُ فَرْجَةٌيَجِيءُ بِها الْمِقْدارُ منْ حَيْثُ لا أَدْريِ

سَأَلْتُكُما بِاللهِ ما تُعْلمِانِنِي ... وَلا تَكْتُما شَيْئاً فَعِنْدَكُما خُبْرِي

أَأَرْفَعُ نِيرانَ الْقِرَى لِعُفاِتهاوَأَصْبِرُ يَوْمَ الرَّوْعِ فِي ثُغْرَةِ النَّفْرِ

وَأُسْلِمُ نِيلاً لا يُجادُ بِمِثِلهِ ... فَيَفْتَحهُ بْشِرى وَيَخْتُمهُ عُذْري

<<  <   >  >>