للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقال:

أَيُّ رَبْعٍ لآِلِ هِنْدِ وَدارِ ... دَارِساً غَيْرَ مَلْعَبِ وَأَوَارِي

وَثَلاثٍ دَنَوْنَ لاَ لاِشْتيِاقٍ ... جَالِساتٍ عَلَى فَرِيسَةِ نارِ

لاَ تُشِيمُ الْبُروقُ عيَنْيِ وَلاَ أَب ... ذُلُ إلاَّ فيِ مَفْخَرٍ أَشْعارِي

لاَ ولاَ أَرْتَجِي نَوَالاً وَهَلْ يَس ... تَمْرِيُّ النَّاسُ دِيمَة الأمْطارِ

أَخْزُنُ الْغَيْظَ فِي قٌلُوبِ الأعاديِ ... وَأُحِلُّ الَجَّبار دارَ الصَّغارِ

وَلِيَ الصَّافِناتُ تَرْدِي إلَى المَوْ ... تِ وَلاَ تَهْتِدَي سَبِيلَ الْفِرارِ

وَسِهامٌ تُهْدِي الرَّدىَ مِنْ بَعِيدٍ ... بَالغَاتٍ مَواقِعَ اْلأَبْصارِ

وَقُدورٍ كَأَنَّهُنَّ قُرومٌ ... هَدَرَتْ بَيْنِ جِلَّةٍ وَبِكارِ

فَوْقَ نارٍ شَبْعَيِ مِنَ الحْطَبِ الْجَزْ ... لِ إذَا ما الْتَظَتْ رَمَتْ بِالشَّرارِ

فَهْيَ تَعْلوُ الْيَفاعَ كاَلرَّايِة الَحْم ... راءِ تَنْعِى الدُّجَى إلىَ كُلِّ سارِ

قَدْ تَدَرَّيْثُ بِالَمَكاِرمِ حَوْلِي ... وَكَفَتْنِي نَفْسِي مِنَ اْلاِفْتخارِ

أَنا جَيْشٌ إذا غَدَوْتُ وَحِيداً ... وَوَحِيدٌ فِي الجَحْفَلِ الَجَّرارِ

وقال:

أَيا وَيْحَهُ ما ذَنْبُهُ أَنْ تَذَكَّرا ... سَوالِفَ أَيَّامٍ سَبَقْنَ وَأُخِّرَا

<<  <   >  >>