للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقال:

لا وَخَدّ منْ خُضْرَةِ الشَّعرِ جَدْبِ ... لامِعٍ نُورُهُ كَصَفْحَةِ عَضْبِ

وَابْتِسامٍ مِنْ بَعْدِ تَقْطِيبِ سُخْطٍ ... وَرِضَى لَحْظِ مُقْلَةٍ بَعْدَ عَتْبِ

لا تَبَدَّلْتُ ما حييتُ ولاَ حَدَّ ... ثْتُ نَفْسِي مِنْ بَعْدِ حبِيَّ بُحبِّ

وقال:

رِيمٌ يَتيِهُ بُحْسنِ صُورَتِهِ ... عَبَثَ الْفُتُورُ بِلَحْظِ مُقْلَتِهِ

وَكَأَنَّ عَقْرَبَ صًدغِهِ وَقَفتْ ... لمَّا دَنَتْ مِنْ نارِ وَجْنَتِهِ

وقال:

نَطَقَتْ مَناطِقُ خَصْرِهِ بِصفاتِهِ ... واهْتَزَّ غُصْنُ البَانِ فِي حَرَكاتِهِ

وَعُذرْتُ مِنْ خَطِّ الْعِذارِ بِخَدِّهِ ... وَلحِاظِهِ وَالَمْوتُ مِنْ لَحظَاتِهِ

وَكَأَنَّ وَجْنَتَهُ تُفَتِّحُ وَرْدَةً ... خَجَلاً إذا طالَبْتُهُ بِعِداتِهِ

وَحَياةِ عاِذَلتِي لَقَدْ صارَمْتُهُ ... وَكَذاكَ بَلْ وَاصَلْتُهُ وَحَياتِهِ

وقال:

وَمُحَذِّفٍ طاقَيْنِ مِنْ سَبَجٍ ... فِي وَجْهِ عاجٍ لاحَ كالسُّرُجِ

أَجْسامُنِا بالسُّقْمِ قَدْ بَلِيَتْ ... فَسَلوُا مَحاسِنهُ عَنِ المُهَجِ

<<  <   >  >>