للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَكَمْ نَوْمَهٍ لِي قَوَّادَهٍ ... تُقَرِّبُ حِبِّي عَلَى بُعْدِهِ

وقال مَضَيْتَ فَكَمْ دَمْعَةٍ لِي عَلَيْ - كَ تَهْوِى وَكَمْ نَفَسٍ يَصْعَدُ

وَجِئْتَ فَحُبِّيَ ذاكَ الذَّيِ ... عَهِدْتَ كَما هُوَ لا يَنْفِدُ

فَهَلْ لَكَ فِي أَنْ تُعِيدَ الْوِصا ... لَ فاْلَعْودُ أَحْمَدُ يا أَحْمَدُ

وقال

سَقْياً لِظلِّ زَمانِي ... وَدَهْرِيَ المْحَمْوُدِ

وَلَّي كَلَيْلَةِ وَصْلٍ ... قُدَّامَ يَوْمِ صُدودِ

وقال

يا أَيُّها الرَّاكِبُ الُمْسَتْعِجلُ الْغادِيأَقْرِ السَّلامَ عَلَى يَعْقُوبَ بالوْادِي

وَقُلْ لَهُ الْحَقْهُ قَدْ خَلَّفَتهُ دَنِفاً ... يَمُجُّ آخِرَ عَهْدٍ بَيْنَ عُوَّادِ

يا حَبَّذَا الدَّهْرُ إذْ نُسْقَى مَسَرَّتَهُ ... صِرْفاً وَنَمِزجُ إنْجازاً بِمِيعادِ

وَإْذَ نِبيتُ وَقلْبانا قَدِ انْتَصَفا ... حَادِي عِناقٍ وَإسعافٍ وَإسْعادِ

بُسَّر مَنْ رَاسَقاها الغَيْثُ ما شِربَتْ ... مِنْ رائحٍ ضاِحكٍ بالُمْزنِ أَوْغادِ

وقال

أَلاَ حَلَّلوُا عَنِّي عُرى الَهمِّ بِالُمَنىوَأَخْبارِ شِرَّ قَدْ رَضِيتُ بِأَخْبارِ

<<  <   >  >>