للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَإلاَّ فَزيُدزا زَفْرَتِي أَوْ فَأَمْسِكوُا ... جناحَ فُؤادٍ بَيْنَ جَنْبِيَ طَيَّارِ

وقال

بِانَ الَخلِيطُ وَلَمْ يُطِقْ صَبْراً ... وَوَجَدْتُ طَعْمَ فراقِهِمْ مُرَّا

وَكَأَنَّما اْلأَمْطارُ بَعْدَهُمُ ... كَسَتِ الطلُّولِ غَلائِلاً خُضْراً

هَلْ تَذْكُريِنَ وَأَنْت ذاِكرَةٌ ... مَشْىَ الرَّسُولِ إلَيْكُمُ سِرَّا

إنْ تُغْفُلوا يسِرعْ لِحاجَتِهٍ ... وَإذا رواه حَسَّنَ الْعُذْرَا

فَطنٌ يُوَرِّى ما تَقُولُ لَهُ ... وَيَزِيدُ بَعْضَ حَدِيثِنا سِحْرا

وقال:

ما الذَّنْبُ لِي بَلْ أَذْنَبَ السُّكْرُ ... عَلَى لِساِني وَبِقَوْلِي عُذْرُ

فَيا بَدِيعَ الُحْسِن يا سَّيدِي ... حَتَّى مَتَى لاَ يُهْجَرُ الهَجْرُ

اْلَحْقُ دُموِعي وَهْيَ فِي جَفْنِها ... مَوْقُوفَةٌ لَمْ يُجْرِها قَطْرُ

وَغُصَّةً لِي لَمْ تَصِرْ زَفْرَةً ... مِنْ قَبْلِ أَنْ يَنْهَتكَ السِّتْرُ

وقال:

قِفْ خَلِيليِ نَسْأَلْ لِشِرَّةَ داراً ... وَمَحَلاًّ مِنْها خَلاءً قفارَا

<<  <   >  >>