ضاعَ شَوْقٌ إلَيْكَ لَمْ تَعْلَمِيهِ ... باتَ بَيْنَ اْلأَحشاءِ يُوِقدُ نارَا
رُبَّ صادٍ إلَى حَديِثِكِ خَلاَّ ... بٍ وَقَدْ طافَ حَوْلَ سِّرِي وَدارَا
لَوْ رَأَى مَطْلَعاً مِنَ اْلأَمْرِ سَهْلاً ... دَبَّ فِي النَّاس يَنْقُبُ اْلأَسْرارَا
عَزَلتَيْ عنَهْا الَمخافَةُ إلاَّ ... مِنْ خَيالٍ إذا دَجَى الَّليْلُ زارَا
لَمْ يَزَلْ فِي الُّرقادِ يَلْثِمُ فَاها ... وَيُقَضِّي مِن شِرَّةَ اْلأَوْطارَا
خالِياً لا يخافُ أُذْنا وَعَينا ... باتَ دُونَ اْلِفراشِ وَاْلبَعْلِ جارَا
مَزَجَتْهُ بِنَفْسِها مِثْلَ ما يَمْ ... زِجُ ساقٍ بِماءِ مُزْنٍ عُقارَا
وقال:
فَكَيْفَ بِها لا الدَّارُ مِنْها قَرِيبَةٌ ... وَلا أَنْتَ عَنْها آخِرَ الدَّهِر صابِرُ
أَبِنْ لِي فَقَدْ بانَتْ لهَا غُرْبَةُ النَّوَىأََأنْتَ عَلَى شَيْءٍ سِوَى الهَمِّ قادِرُ
نَعَمْ أَنْ يَزُولَ الْقَلْبُ عَنْ مُسْتَقَرِّهِخُفُوفاً وَتَنْهَلَّ الدُّمُوعُ الْبَوادِرُ
وَأَحْيا حَياةً بَعْدَ شِرَّ مَرِيضَةً ... لها عاذِلٌ فِي حُبِّ شِرَّ وَعاذِرُ
ألا يا بَنِي الْعَّباس هَذا أَخُوُكُم ... قَتِيلٌ فَهَلْ مِنْكُمْ لَهُ اْليَوْمَ ثاِئرُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute