للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قفْ لنا فِي الطَّرِيِق إنْ لَمْ تَزُرْنا ... وَقْفَةٌ فِي الطَّرِيِقِ نِصْفُ الزِّيارَةْ

وقال

يا عاذِليِ فِي لَيْلِهِ وَنَهارِهِ ... خَلَّ الهَوى يَكْوِى المُحِبَّ بنِارِهِ

وَيْحَ الُمَتَّيمِ وَيْحَهُ ماذَا عَلَى ... عُذَّالِهِ مِنْ ذَنْبِهِ أَوْ عارِهِ

يا حُسْنَ أَحْمَدَ إذْ غَدَا مُتَشَمِّراً ... فِي قُرْطُقٍ يَسْعَى بِكَأْسِ عُقارِهِ

وَالْغُصْنُ فِي أَثْوابِهِ واَلدُّرُّ فِي ... فَمِهِ وَجِيدُ الظَّبْيِ فِي أَزْرَارِهِ

لكنَّهُ قاسٍ كَذُوبٌ وَعْدُهُ ... نائِي المَزارِ عَلَى دُنُوِّ جِواِرهِ

قَدْ كُنْتُ مَعْذُوراً لِهِجْرَة مِثْلِهِ ... لَوْلاَ مَلاَحَةُ خَدِّهِ وعِذَارِهِ

وقال

إنَّ الخْلَيِطَ بَكَرْ ... زُمَرًا تَخُبُّ زُمَرْ

ما زِلْتُ أُتْبِعُهُمْ دَمْعاً بِكَيْدِ نَظَرْ

وَلَقَدْ طَرَقْتْ عَلَى ... صَدٍّ وَحُسْنِ حَذَرْ

رَشَأً لِمَحَبَّتِهِ ... شَرِبَ الْكَرَى فَسَكِرْ

شَغَلَتْهُ أَقْرُطُهُ ... دَماِلجٌ وَطُرَرْ

<<  <   >  >>