وَغدَتْ تُبِشِّرُهُ ... مِرآْتُهُ بِقَمَرْ
يَفْتَرُّ عَنْ بَرَدٍ ... لَوْلاَ الْجُمُوُد قَطَرْ
وقال
يا ظَالِمَ الْفِعْلِ وَمَظْلُومَ النَظَّرْ ... وَيا قَضِيباً وَكَثِيباً وَقَمَرْ
قُدِرْتُ لِي فَحَبَّذا هَذا الْقَدَرْ ... وَإنْ مَلأْتَ الْعَيْنَ دَمْعاً وَسَهَرْ
قَدْ صادَ قَلْبي قَمَرُ ... يَسْحَرُ مِنْهُ النَّظَرُ
بِوَجْنَةٍ كَأَنَّما ... يَطِيرُ مِنْها الشَّرَرُ
وَشارِبٍ قَدْ هَمَّ أوْ ... نَمَّ عَلَيْهِ الشَّعَرُ
ضَعيِفَةٌ أَجْفانُهُ ... وَالْقَلْبُ مِنْهُ حَجَرُ
كَأَنَّما أَلْحاظُهُ ... مِنْ فِعْلِهِ تَعْتَذِرُ
أَلْحُسْنُ فِيِه كامِلٌ ... وَفِي الْوَرَى مُخْتَصَرُ
قَدْ سَقَتْنِي رِيقاً وَرِيقاً كَخَمْرِ ... بِنْتُ عَشْرٍ في كَفِّها بِنْتُ عَشْرِ
كَمَّلَ الْحُسْنَ وَالْمَلاَحَةَ فِيها ... خاِلقٌ هَزَّ غُصْنَها تَحْتَ بَدْرِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute