للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فَمُسْرِعاتٍ غَيْرَ لابِثاتِ ... لِبُلْغَةٍ مُمُسِكَةِ الْحَياةِ

خَوْفَ حُبالاتٍ وَمُنْهِزاتِ ... فَلَمْ تَزَلْ كَذاكَ دَائِباتِ

طاِئرَةَ الْقُلوبِ طائِراتِ ... تَلُوحُ مِثْلَ النَّجْمِ لِلْهُداةِ

حَتَّى تَحَدَّرْنَ إلىَ اْلأَبْياتِ ... وَهُنَّ فِي الْبُروجِ سَاكِناتِ

وقال في سماجة النيروز

اشْرَبْ غَداةَ النَّيْرُوزِ صافِيَةً ... أَيامُها فِي السُّرورِ سَاعاتُ

قَدْ ظَهَرَ الِجنُّ فِي النَّهارِ لنَا ... مِنْهُمْ صُفوفٌ وَدَسَتَبَنْداتُ

تَمِيلُ فِي رَقْصِهِمْ قُدُودُهُمْ ... كَما تَثَنَّتْ فِي الرِّيحِ سَرْواتُ

وَرُكِّبَ الْقُبْحُ فَوْقَ حِسِّهِمُ ... وَفِي سَماجَاتِهِمْ مَلاحاتُ

وقال في صفة بازي

وَذاتِ نَأْيٍ مُشْرِقٍ وَجْهُها ... مَعْشُوقَةُ اْلأَلْحاظِ وَالْغَنْجِ

كَأَنَّما تَلْثِمُ طِفْلاً لهَا ... زَنَتْ بِه مِنْ وَلَدِ الزِّنْجِ

وقال وقد أحرق زنابير

وَجُنُودٍ أَبْرتُهُمْ بِحَريِقٍ ... يَتَلَظَّى إذا أَحَسَّ بِرِيحِ

<<  <   >  >>