يُؤَدِّبُها أَوْلادُها بِعِصِيِّهِمْ ... فَتُحْبَسُ قَسْراً كَيْفَ سارُوا وَتُطْلَقُ
وقال:
وَمُزْنَةٍ مُشْعَلَةِ الْبارِقِ ... تَبْكِي عَلَى التُّرْبِ بُكاءَ الْعاشِقِ
تَلْقَحُ بالْقَطْرِ بُطونَ الثُّرَى ... وَاْلقَطْرُ بَعْلُ التُّرْبَةِ الْعاتِقِ
أَحْيَتْ هَشِيمَ النَّبْتِ بَعْدَ الْبِليَ ... حَتَّى بَدا في مَنْظرِ آنِقٍ
وقال في بئر
وَلَقَدْ غَدَوْتُ عَلَى طِمِرٍّ قارِحٍ ... رَفَعَتْ حَوافِرُهُ غَمامَةَ قَسْطَلِ
مُتَلَهِّمٍ لُجُمَ الحَديدِ يَلُوكُها ... لَوْكَ الْفَتاةِ مَساوِكاً مِنْ إسْحِلِ
وَمُحَجَّلٍ غُرِّ الْيَمِينِ كَأَنَّهُ ... مُتَبَخْترٌ يَمْشِي بِكُمٍّ مُسْبَلِ
وقال في النخل
وَلَقائِحٍ في الطَّيِن بِاركَةٍ ... لا تَشْتَكي حِلاًّ وَلاَ رَحْلاً
يَغْدُو سُهَيْلٌ في الصبَّاحِ لهَا ... سَلْماُ إذا ما حارَبَ اْلإبِلاَ
وقال في الحية
أَنْعَتْ رَقْشَاَء لاَ تْحيا لَدِيَغُتهالَوْ قَدَّها السَّيْفُ لَمْ تَعْلَقْ بِها بَلَلُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute