للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يَقُولُونَ سُنِّىٌّ فَأَيَّةُ سُنَّةٍتَقُومُ بِجَوْنِ اللَّوْنِ ثَغْلِ الْقَفا جَعْدِ

وَقَدْ جَعَلُوا رُخْصَ الطَّعامِ بَعْهِدِهزَعيِماً لَهُ باْليمْنِ واْلَكْوكَبِ السَّعْدِ

إذا ما رَأَوْا يَوْماً غَلاءً رَأَيْتَهُمْ ... يَحنُّونَ تَحْناناً إلىَ ذَلَك الْعَهْدِ

وَأَقَبَلَ يَوْمَ الْعِيِد يَرْجُفُ حَوْلَهُرَجِيُف الْجِيادِ وَاصْطِكاكُ الْقَنا اْلُجرِد

وَرَجاَّلَةٌ يَمْشُونَ بِالِبْيضِ قَبْلَهُ ... وَقَدْ تَبِعُوهُ بالقَضيِبِ وَباْلبُرْدِْ

فَإنْ قُلْتُ قَدْ زانَ الْخِلاَفةَ غَيْرُهُ ... فَلَمْ يُؤْتَ فِيما كانَ حاوَلَ منْ جَدِّ

فَلَمْ أَجْزِهِ إذْ خَيَّبَ اللهُ سَعْيَهُ ... عَلَى خَطَأ إنْ كانَ منْهُ وَلا عَمْد

وَلَمْ أَرْضَ بُعْدَ العَهْدِ حَتَّى رَفَدْتُهُوَلَلْعَمُّ أَوْلىَ بِالتَّغَمُّد وَالرِّفْدِ

فَلَيْس سَواءً خارِجِيٌّ رَمَى بِهِ ... إلَيْكَ سِفاهُ الرَّأْي وَالرَّأْيُ قَدْ يُرْدِى

تَعاوَتْ لَهُ مِنْ كُلِّ أَوْبٍ عِصابَةٌ ... مَتَى يُورِدُوا لا يُصْدِرُوهُ عَنِ الْورْدِ

وَمَنْ هُوَ فِي بَيْتِ الْخِلافَةِ يَلْتَقِيبِهِ وَبِكَ الآْباءُ فِي ذِرْوَةِ الَمْجدِ

فَمَوْلاكَ مَوْلاهُ وَجُنْدُكُ جُنْدُهُوَهَلْ يَجْمَعُ القْيَنُ الحُسَامَيْنِ فِي غِمْدِ

وَقَدْ رابَنِى مِنْ أَهْلِ بَيْتكَ أَنَّنِي ... رَأَيْتُ لُهْم وَجْداً بِه أَيمَّا وَجْدِ

يَقُولُونَ لا تَبَعْد مِنِ ابْنِ مُلَّمِةٍصَبُورٍ عَلَيْها النَّفْسَ ذِي مِرَّةٍ جَلْدِ

فَدانا فَهانَتْ نَفْسُهُ دُونَ مُلكِناعَلَيْهِ عَلَى الحْالِ التَّيِ قلَّ مَنْ يُفْدِى

<<  <   >  >>