ما للتَّصابِي والغِيَرْ ... مَنْ عَرَفَ الحُبَّ عَذَرْ
وقالت:
أُمْسِى فَلا أَرْجُو صَباحًا وَإنْ ... أَصْبَحْتُ حَيّاً قُلْتُ لا أُمْسِى
لا يَسْتَوي وَاللهِ هَذا كَمَا ... لاَ يَسْتَوِي فِي قَدِّها خُمْسِى
وقالت
أَمْسَيْتُ فِي عُنِقُي مِنْ حُبِّ جارَيِةٍ ... غُلٌّ فَلا فُكَّ عَنِّي آخَرِ اْلأَبَدِ
قَدْ ضَيَّعَ الحَزْمَ مَنْ يَرْمِى بِمُهْجَتِهِ ... إلىَ الفْرِاقِ بِلا صَبْرٍ ولا جَلَدِ
وَدِدْتُ وَبَيْت اللهِ فِي الُحبِّ أَنَّنِيقَدَرْتُ عَلَى ما تَقْدِريِنَ منَ الصَّبْرِ
فَأِنْ تَكُ أنْفَاِسي عَلَيْكِ كَثِيَرةًفَلَمْ يَكُ مِنْ عَيْنِي عَلَيْكِ دَمٌ يَجْرِي
يا مُوِقدَ النَّار بالصَّحْراء مِنْ عُمُقٍقُمْ فَاصْطَلِ النَّارَ مِنْ قَلْبٍ بِكُمْ قَلِقِ
الَّنارُ تُوقِدُها حِيناً وتَطُفْئهُا ... ونَارُ قَلْبِي لا يُطْفَى مِنَ الحُرَقِ
مَنْ عَلَّلَ الَّليْلَ بِأَقْداِحِه ... قَوِى عَلىَ اللَّيْلٍ وَتَطْوِيِله
ما كادَ يَفْنَى اللَّيْلُ مِنْ طُولِهِ ... لاَ يَعْرِضُ اللَّيْلُ لِمْشُمولِهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute