(٢) أخرجه البخاري؛ كتاب: أحاديث الأنبياء عليهم السلام، بابٌ بعد بابِ [الصَّافات: ٩٤] {يَزِفُّونَ *} : النَّسَلان في المشي، برقم (٣٣٧١) ، عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما. ... و «هامّة» ، بالتشديد - كما في الرواية -: هي واحدة الهوام، وهي ذات السموم، وقيل: دواب الأرض التي تهمّ بأذى الناس، وهذا مما لا يصح نفيه إلا إن أُريد به أنها لا تضر بذواتها، وإنما تضر إذا أراد الله إيقاع الضرر بمن أصابته، انظر: فتح الباري: (١٠/٢٤١) . (٣) متفق عليه، من حديث عبد الله بن العباس رضي الله عنهما؛ أخرجه البخاري؛ كتاب: الوضوء، باب: التسمية على كل حال وعند الوِقاع، برقم (١٤١) ، وفي مواضع عدة من صحيحه. ومسلم؛ كتاب: النكاح، باب: ما يستحب أن يقوله عند الجِماع، برقم (١٤٣٤) ، وما بين معقوفين زيادة عند البخاري رحمه الله.