[١٣٩٦] عَن سُفْيَان بن عبد الله فِي بعض الْحَوَاشِي صَوَابه سُفْيَان بن عبد الرَّحْمَن قَالَه الْبَاجِيّ وَكَذَا قَالَ فِي الْأَطْرَاف وَالصَّوَاب عَن سُفْيَان بن عبد الرَّحْمَن كَمَا فِي حَدِيث قُتَيْبَة (إنْجَاح)
قَوْله غَزْوَة السلَاسِل الخ السلَاسِل هُوَ رمل ينْعَقد بعضه على بعض كَذَا فِي الْقَامُوس وَهَذِه الْغَزْوَة كَانَ فِي زمن مُعَاوِيَة وَلَيْسَت هَذِه الْغَزْوَة غَزْوَة عمر بن الْعَاصِ لِأَنَّهَا كَانَت فِي زَمَنه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سنة ثَمَان وَقَوله فرابطوا المرابطة ربط الْخَيل فِي الثغور مُقَابل الْعد وَكَذَا فِي الْقَامُوس وَقَوله فاتنا الْغَزْوَة الخ لَعَلَّ فَوت الْغَزْوَة كَانَ بِسَبَب الْقُصُور مِنْهُم وَلِهَذَا تدارك عَاصِم بِالْعَمَلِ الصَّالح بعْدهَا والا فَلَيْسَ فِيهِ مَعْصِيَته أصلا وان لم يكن لَهُ عذر وَقَوله فِي الْمَسَاجِد الْأَرْبَعَة وَهِي الْمَسْجِد الْحَرَام وَالْمَسْجِد النَّبَوِيّ وَالْمَسْجِد الْأَقْصَى وَمَسْجِد القباء (إنْجَاح)
قَوْله
[١٣٩٨] طرفِي النَّهَار قَالُوا المُرَاد بطرفي النَّهَار صَلَاة الْفجْر وَالظّهْر إِذْ هما فِي الطّرف الأول من الْيَوْم وَالْعصر وَالْمغْرب إِذْ هما فِي الطّرف الثَّانِي مِنْهُ وَجعل الْمغرب فِيهِ تَغْلِيب إِذْ هُوَ مجَاز الْمُجَاورَة وَفسّر صَاحب الْكَشَّاف وَتَبعهُ الْبَيْضَاوِيّ طرفِي النَّهَار بالغدوة والعشية وَفسّر صَلَاة الغدوة بِصَلَاة الصُّبْح وَصَلَاة العشية بالمغرب وَالْعشَاء وَلَكِن الْبَيْضَاوِيّ خص صَلَاة العشية بالعصر وَصَاحب الْكَشَّاف فَسرهَا بِالظّهْرِ وَالْعصر لِأَن مَا بعد الزول عشى وعَلى قَول الْبَيْضَاوِيّ لَا يَشْمَل الْآيَة الصَّلَوَات الْخمس وَلَا بَأْس بِهِ وَزلفًا من اللَّيْل بِضَم الزَّاي وَفتح اللَّام جمع زلفة بِسُكُون اللَّام كالظلم فِي ظلمَة من ازلفه إِذا قربه وَالْمرَاد بِهِ السَّاعَات لِأَنَّهَا يقرب بَعْضهَا مَعَ بعض وَلِأَنَّهَا يقرب من النَّهَار لمعات