للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[٣٦٧٨] اللَّهُمَّ اني احرج حق الضعيفين أَي اضيقه واحرمه على من ظلمهما من حرج على ظلمك أَي حرمه كَذَا فِي مجمع الْبحار (إنْجَاح)

[٣٦٧٩] يَتِيم يساء اليه أَي يُؤْذى بِغَيْر حق وان ضربه أَو زَجره للتأديب والتعليم فَلَيْسَ بِهِ بَأْس (إنْجَاح)

قَوْله

[٣٦٨٠] شاهرا سَيْفه سالا ومخرجا سَيْفه لقتل الْكفَّار من شهر سَيْفه كمنع وشهرة انتضاه فرفعه على النَّاس ونضا السَّيْف سَله كانتضاه كَذَا فِي الْقَامُوس (إنْجَاح)

قَوْله

[٣٦٨١] اعزل الْأَذَى الخ أَي بعده ونح عَن طريقهم شَيْئا مُؤْذِيًا من القذر وَالْحجر وَغَيرهمَا كَمَا ثَبت فِي الرِّوَايَة اماطتك الْحجر والشوك والعظم عَن الطَّرِيق لَك صَدَقَة (إنْجَاح)

قَوْله

[٣٦٨٦] قد لطتها لابلى من لَاطَ بِهِ يلوط ويليط لوطا وليطا ولياطة إِذا الصق بِهِ ولاذ الْحَوْض أَي طينه وصلحه أَصله الصق الطين وَنَحْوه بِهِ وَمَعْنَاهُ قد اصلحت حياضي لشرب ابلي (إنْجَاح)

قَوْله فِي كل ذَات كبد حرى أجر على وزن سكرى من الْحر تَأْنِيث حران يُرِيد انها لشدَّة حرهَا وَقد عطشت ويبست من الْعَطش يَعْنِي فِي سقِِي كل ذِي كبد حرى أجر وَقيل أَرَادَ بِهِ حَيْوَة صَاحبهَا لِأَنَّهُ إِنَّمَا تكون كبده حرى إِذا كَانَ فِيهِ حَيْوَة كَذَا فِي الْمجمع (إنْجَاح)

قَوْله

[٣٦٨٨] ان الله رَفِيق يحب الرِّفْق الخ الرِّفْق اللطف وَأخذ وَأخذ الْأَمر بِأَحْسَن الْوُجُوه وايسرها اليه رَفِيق أَي لطيف بعباده يُرِيد بهم الْيُسْر لَا الْعسر وَلَا يجوز إِطْلَاقه على الله لِأَنَّهُ لم يتواتر وَلم يسْتَعْمل هُنَا على وَجه التَّسْمِيَة بل تمهيد الْأَمر أَي الرِّفْق الْحَج الاسنباب وانفعها فَلَا يَنْبَغِي الْحِرْص فِي الرزق بل يكل الى الله قَالَ النَّوَوِيّ يجوز تَسْمِيَة الله بالرفيع وَغَيره مِمَّا ورد فِي خبر الْوَاحِد على الصَّحِيح وَاخْتلف أهل الْأُصُول فِي التَّسْمِيَة بِخَبَر الْوَاحِد طيبي

قَوْله

[٣٦٩٠] إخْوَانكُمْ جعلهم الله الخ أَي مِمَّا ليككم إخْوَانكُمْ اما بِاعْتِبَار الْخلقَة أَو من جِهَة الدّين فاطعموهم قَالَ النَّوَوِيّ وَالْأَمر باطعامهم مِمَّا يَأْكُل السَّيِّد والباسهم مِمَّا يلبس مَحْمُول على الِاسْتِحْبَاب لَا على الْإِيجَاب وَهَذَا بِإِجْمَاع الْمُسلمين واما فعل أبي ذَر فِي كسْوَة غُلَامه مثل كسوته فَعمل بالمستحب وَإِنَّمَا يجب على السَّيِّد نَفَقَة الْمَمْلُوك وَكسوته بِالْمَعْرُوفِ بِحَسب الْبلدَانِ والاشخاص سَوَاء كَانَ من جنس نَفَقَة السَّيِّد ولباسه أَو دونه أَو فَوْقه حَتَّى لَو قتر السَّيِّد على نَفسه تقتيرا خَارِجا عَن عَادَة أَمْثَاله اما زهدا وَإِمَّا شحا لَا يحل لَهُ التقتير على الْمَمْلُوك والزامه مُوَافقَة الا بِرِضَاهُ انْتهى وَقَالَ مُحي السّنة وهذاخطاب مَعَ الْعَرَب الَّذين لِبَاس عامتهم وطعامهم مُتَقَارِبَة يَأْكُلُون وَيلبسُونَ الخشن الغليظ من الطَّعَام وَالشرَاب انْتهى (فَخر)

قَوْله وَلَا تُكَلِّفُوهُمْ الخ قَالَ النَّوَوِيّ اجْمَعْ الْعلمَاء على انه لَا يجوز ان يكلفه من الْعَمَل الا مَا يطيقه فَإِن كلف ذَلِك لزمَه اعانته بِنَفسِهِ أَو بِغَيْرِهِ انْتهى

قَوْله

[٣٦٩١] لَا يدْخل الْجنَّة سيء الملكته السيء بتَشْديد التَّحْتَانِيَّة والملكة ضبط بِفَتَحَات أَي سيء الْخلق فِي المملولكين بِالضَّرْبِ سوء الْمُعَامَلَة يُؤَدِّي الى الشؤم والهلكة كَمَا ان حسن الْخلق بهم فِي المعاشرة والرفق يُؤَدِّي الى الْيمن وَالْبركَة بل الى الْجنَّة وَقَوْلهمْ ان هَذِه الْأمة أَكثر الْأُمَم مملوكين تَوْجِيهه انه إِذا كثر مماليكهم لَا يسعهم مداراتهم فيسيئون فَمَا بالهم فَأجَاب صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على أسلوب الْحَكِيم وَقَالَ نعم فأكرموهم ككرامة أَوْلَادكُم وَكَذَا الْجَواب الثَّانِي فرس ترتبطه تقَاتل عَلَيْهِ وَارِد على ذَلِك الاسلوب لَان المرابطة وَالْجهَاد ليسَا من الدُّنْيَا (فَخر)

قَوْله

<<  <   >  >>