[٣٩١٧] إِذا قرب الزَّمَان الخ أَي اقْترب أَو ان فنائه إِشَارَة الى قرب الْقِيَامَة لِأَن الشَّيْء إِذا قل تقَارب اطرافه وَفِي حَدِيث الزَّمَان حَتَّى يكون السّنة كشهر الحَدِيث وَهُوَ زمَان الْمهْدي وَقيل يقترب زمَان الْمَوْت وَصَارَ الرجل فِي سنّ الكهولة لاعتدال الطَّبْع حِينَئِذٍ وَقيل أَرَادَ بِهِ تَسَاوِي الزَّمَان بَين الصَّيف والشتاء وَحِينَئِذٍ يعتدل مزاج الْإِنْسَان لعدم فَسَاد الاخلاط الروية لِأَن وساوس النَّفس أَكثر مَا يكون من غَلَبَة الْخَلْط فالدموي مثلا يرى الْأَشْيَاء الْحمر والصفراوي يرى النيرَان (إنْجَاح)
[٣٩١٨] اني رَأَيْت فِي الْمَنَام ظلة الظلة بِضَم الظَّاء السحابة الْقَرِيبَة من الرَّأْس كَأَنَّهَا تظلله تنطف أَي تقطر قَلِيلا قَلِيلا قَوْله ويتكففون أَي يَأْخُذُونَ بالاكف فَمنهمْ المستكثر فِي الاخذ وَمِنْهُم المستقل فِيهِ وَالسَّبَب هُوَ الْحَبل والواصل من الْوَصْل بِمَعْنى الْمَوْصُول والاخذون بِالسَّبَبِ الْخُلَفَاء وَالَّذِي انْقَطع بِهِ وَوصل لَهُ هُوَ عمر قتل فوصل لَهُ بِأَهْل الشورى بعثمان (فَخر)
قَوْله أصبت بَعْضًا وأخطأت بَعْضًا قَالَ الْكرْمَانِي الْخَطَأ تَعْبِير السّمن وَالْعَسَل بِالْقُرْآنِ وَحقه ان يعبرا بِالْكتاب وَالسّنة أَو اقدامه للتعبير بِحُضُورِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَو قَوْله ثمَّ يُوصل لَهُ إِذْ لَيْسَ فِي الرُّؤْيَا الا الْوَصْل وَهُوَ قد يكون لغيره أَو ترك تعْيين الرِّجَال الاخذين بِالسَّبَبِ لم يبين صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خطاه لمفاسد فِيهِ مثل بَيَان قتل عُثْمَان وَفِي إِنْكَار مبادرة الصّديق توبيخه بَينهم وابراز بمقسم خص بِمَا لَا مفْسدَة فِيهِ أَو بِمَا لَا يكون فِيهِ اطلَاع على الْغَيْب انْتهى وَقَالَ النَّوَوِيّ الْخَطَأ فِي ثمَّ يُوصل لَهُ فيعلو بِهِ وَعُثْمَان قد خلع وَولى غَيره فَالصَّوَاب ان يحمل وَصله على ولَايَة غَيره من قومه وَلم يُبينهُ لمفسدة فِي بَيَان الحروب والفتن انْتهى
قَوْله أصبت بَعْضًا الخ قيل أَرَادَ بِهِ انك أصبت فِي التَّعْبِير وأخطأت فِي ترك الْأَدَب حَيْثُ لم تتركني للتعبير وَقيل كَانَ اللَّائِق لَهُ ان يعبر الْعَسَل وَالسمن بِالْكتاب وَالسّنة وانه ذكر فِي التَّعْبِير الْقُرْآن فَقَط (إنْجَاح)
قَوْله
[٣٩٢٠] فِي مَنْهَج هُوَ الطَّرِيق الْوَاضِح كَذَا فِي الْقَامُوس والزلق الَّذِي يزل عَلَيْهِ الاقدام (إنْجَاح)
قَوْله فزجل بِي من التزجيل وَهُوَ التقوية أَي قوى بِي وَفِي رِوَايَة الشَّيْخَيْنِ فَقيل لي ارقه فَقلت لَا أَسْتَطِيع فَأَتَانِي منصف فَرفع ثِيَابِي من خَلْفي فرقيت حَتَّى كنت فِي أَعْلَاهُ قلت وَالْمنصف الْخَادِم وَهُوَ بِكَسْر الْمِيم وَقد تفتح من نصفته إِذا اخدمته (إنْجَاح)
قَوْله
[٣٩٢١] فَذهب وهلي هُوَ بِسُكُون الْهَاء وَيفتح أَي وهمي الى انها الْيَمَامَة فِي الْقَامُوس الْيَمَامَة الْقَصْد كاليمام وَجَارِيَة ارقاء كَانَت تبصر الرَّاكِب من مسيرَة ثَلَاثَة أَيَّام وبلاد الجو منسوبة إِلَيْهَا سميت باسمها أَكثر تخيلا من سَائِر الْحجاز وَبهَا تبنى مُسَيْلمَة الْكذَّاب وَهِي دون الْمَدِينَة فِي وسط الشرق عَن مَكَّة على سِتَّة عشر مرحلة من الْبَصْرَة وَعَن الْكُوفَة نَحْوهَا وَالنِّسْبَة يمامي انْتهى أَو هجر بِفَتْح الْهَاء وَالْجِيم وَهُوَ غير منصرف وَقد ينْصَرف بِاعْتِبَار الْبقْعَة فَفِي الْقَامُوس هجر محركة بلد بِالْيمن قَوْله فَإِذا هِيَ الْمَدِينَة يثرب قد جَاءَ فِي الحَدِيث النَّهْي عَن تَسْمِيَتهَا بِيَثْرِب لكَرَاهَة لفظ التثريب فَقيل يحْتَمل ان هَذَا قبل النَّهْي وَقيل انه لبَيَان الْجَوَاز وان النَّهْي للتنزيه وَقيل خُوطِبَ بِهِ من يعرفهَا وَلِهَذَا جمع بَينه وَبَين اسْمهَا الشَّرْعِيّ مرقاة مُخْتَصرا
قَوْله وَالله خير مُبْتَدأ وَخبر أَي وَرَأَيْت كَانَ قَائِلا يَقُول وَالله خير وَقَوله فَإِذا هم النَّفر من الْمُؤمنِينَ يَوْم أحد أَي اصيبوا واستشهدوا فَكَانَ ذبح الْبَقر كَمَا فِي رِوَايَة كَذَا قَالَ النَّوَوِيّ كِنَايَة من اصابتهم يَوْم أحد (إنْجَاح)
قَوْله
[٣٩٢٢] سِوَارَيْنِ من ذهب فَإِنَّمَا يعبر بِالذَّهَب من الذَّاهِب أَي الشَّيْء الْبَاطِل الزائل والعنسي قَتله فَيْرُوز الديلمي فِي مرض وَفَاته صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ والمسيلمة قَتله وَحشِي قَاتل حَمْزَة فِي خلَافَة الصّديق (إنْجَاح)
قَوْله