للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال ابن محرز: قال ابن معين: كان أبو حنيفة لا بأس به، وكان لا يكذب. وسمعت يحيى مرة أخرى: أبو حنيفة عندنا من أهل الصدق، ولم يتهم بالكذب. ولقد ضربه ابن هبيرة على القضاء فأبى أن يكون قاضيًا (١).

قال جعفر بن أبي عثمان الطيالسي سألت ابن معين عن أبي يوسف وأبي حنيفة فقال: أبو يوسف أوثق منه في الحديث. قلت: فكان أبو حنيفة يكذب؟ قال: كان أنبل في نفسه من أن يكذب (٢).

قال أحمد بن سعيد بن أبي مريم سألت ابن معين عن أبي حنيفة فقال: لا تكتب حديثه (٣).

قال عبد اللَّه بن علي بن المديني: سألت أبي عن أبي حنيفة صاحب الرأي، فضعفه جدًا، وقال: لو كان بين يدي ما سألته عن شيء، وروى خمسين حديثًا أخطأ فيها (٤).

قال البخاري: نعمان بن ثابت أبو حنيفة كان مرجئًا، سكتوا عنه، وعن رأيه، وعن حديثه (٥).

قال مسلم بن حجاج: أبو حنيفة النعمان بن ثابت صاحب الرأي مضطرب الحديث، ليس له كبير حديث صحيح (٦).

قال يعقوب بن شيبة: أبو حنيفة صدوق ضعيف الحديث (٧)


(١) سؤالات ابن محرز لابن معين [١/ ٧٩].
(٢) تاريخ بغداد [١٣/ ٤٤٩].
(٣) تاريخ بغداد [١٣/ ٤٥٠].
(٤) تاريخ بغداد [١٣/ ٤٥٠].
(٥) التاريخ الكبير [٨/ ٨١].
(٦) تاريخ بغداد [١٣/ ٤٥١].
(٧) تاريخ بغداد [١٣/ ٤٥١].

<<  <   >  >>