للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال العقيلي: حدثنا بشر بن موسى، قال: حدثنا الحميدي، قال: حدثنا سفيان، قال: سمعت جابرًا يحدث بنحو من ثلاثين حديثًا ما أستحل أن أذكر منها شيئًا، أو ما أحب أني ذكرت منها شيئًا وأن لي كذا وكذا.

حدثنا بشر قال: حدثنا الحميدي، قال: حدثنا سفيان، قال: كان الناس يحملون عن جابر قبل أن يظهر ما أظهر، فلما أظهر ما أظهر اتهمه الناس.

حدثنا محمد بن عيسى قال: حدثنا صالح بن أحمد، قال: قال علي إبن المديني: سمعت يحيى يقول: سألت سفيان عن حديث حماد عن إبراهيم في الرجل يتزوج المجوسية، فجعل لا يحدث به، وقال يحيى مرة أخرى فمطلني به أيامًا، ثم قال: إنما حدثني به جابر، عن حماد، ما ترجو به (١).

قال الميموني: قال أبو عبد اللَّه: وكان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عن جابر الجعفي بشيء. قال أبو عبد اللَّه: وكان جابرًا أهلًا لذاك (٢).

قال يعقوب بن سفيان: حدثني الفضل قال: سئل أحمد بن حنبل عن جابر الجعفي وليث بن أبي سليم فقال: جابر أقواهما حديثًا وليث أحسنهما رأيًا، وإنما ترك الناس حديث جابر لسوء رأيه كان له رأي سوء، وأما ليث فحديثه مضطرب وهو حسن الرأي.

قيل الحجاج؟ قال: حجاج أقواهم حديثًا وهو عندي صالح الحديث، وسئل عن جابر وحجاج أيهما أحب إليك؟ فأطرق ثم قال: لا أدري ما أخبرك (٣).


(١) الضعفاء الكبير [١/ ١٩٢].
(٢) العلل ومعرفة الرجال رواية المروذي وغيره ص ٢٠٣.
(٣) المعرفة والتاريخ [٢/ ١٦٤].

<<  <   >  >>