للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال المروذي: سألت أحمد عن جابر الجعفي، فقال: قد كنت لا أكتب حديثه ثم كتبت أعتبر به (١).

قال الميموني: قلت لأحمد: جابر الجعفي، قال لي: كان يرى التشيع، قلت: يتهم في حديثه بالكذب؟ فقال لي: من طعن فيه، فإنما يطعن بما يخاف من الكذب، قلت: الكذب؟ فقال: إي واللَّه، وذاك في حديثه بين، إذا نظرت إليها (٢).

قال الترمذي: ضعف محمد جابر الجعفي جدًّا (٣).

قال أبو حاتم: جابر الجعفي يكتب حديثه على الاعتبار ولا يحتج به، وقال أبو زرعة: جابر الجعفي لين (٤).

قال الميموني: سألت خلفًا قلت: قعد أحد عن جابر الجعفي، فقال: لا أعلمه، كان سفيان بن عيينة من أشدهم قولًا فيه، وقد حدث عنه، وإنما كانت عنده ثلاثة أحاديث.

قلت: صح عنه شيء أنه يؤمن بالرجعة؟ قال: لا، ولكنه من شيعة علي، وشعبة والثوري والناس يحدثون عنه، إلا أن هؤلاء ليس يحدثون عنه بتلك الأشياء التي يجمع فيها قاسمًا وسالمًا وجماعة، هكذا سبعة ثمانية، بلى إيش يحدث عنه بهذه الأشياء؟ (٥).

قال البزار: جابر الجعفي قد تكلم فيه جماعة، ولا نعلم أحدًا قدوة ترك حديثه (٦).


(١) العلل ومعرفة الرجال رواية المروذي وغيره ص ٧٠.
(٢) العلل ومعرفة الرجال رواية المروذي وغيره ص ٢٣٦.
(٣) علل الترمذي الكبير ص ٢٢٨.
(٤) الجرح والتعديل [٢/ ٤٩٨].
(٥) العلل ومعرفة الرجال رواية المروذي وغيره ص ٢١١.
(٦) كشف الأستار [١/ ٢٠٤] [ح ٤٠٢].

<<  <   >  >>