للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

المطلب الثالث: تقييدات الجعبري لما في العقيلة.

١ - قَيَّدَ الجعبري في روضة الطرائف الخلاف في قوله تعالى: {وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ} [الزخرف: ٧١]، بقوله: (وَثَانِ تَشْتَهِي هَا هُمَا)، ليخرج الموضع الأول، وهو قوله تعالى: {وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ} [فصلت: ٣١]، ولم يفعل ذلك الإمام الشاطبي في العقيلة (١).

٢ - قَيَّدَ الجعبري في روضة الطرائف الخلاف في قوله تعالى: {بِكَافٍ} [الزمر: ٣٦] بذكره مقرونًا باسم السورة، بقوله: (وَمُخْتَلِفٌ عِبَادَهُ زُمَرٍ)، ولم يفعل ذلك الإمام الشاطبي في العقيلة (٢).

٣ - قَيَّدَ الجعبري في روضة الطرائف حذف الواو في قوله تعالى: {وَعَتَوْا} [الفرقان: ٢١]، بسورتها، بقوله: (وَبِفُرْقَانٍ عَتَوْ وُصِلَا)، ولم يفعل ذلك الإمام الشاطبي في العقيلة، وإنما قَيَّدَهَا بما بعدها (٣).

٤ - قيد الجعبري في روضة الطرائف حذف الياء في قوله تعالى: {وَلِيَ دِينِ} [الكافرون: ٦]، بقوله: (وَلِي دِينِ)، ولم يفعل ذلك الإمام الشاطبي في العقيلة (٤).

٥ - قيد الجعبري في روضة الطرائف موضع {نِعْمَتَ} في سورة [لقمان: ٣]، بقوله: (نِعْمَتُهَا آخِرِ لُقْمَانٍ)، ولم يفعل ذلك الإمام الشاطبي في العقيلة (٥).


(١) انظر: شرح البيت: ١١١.
(٢) انظر: شرج البيت: ٩٨.
(٣) انظر: شرح البيت: ١٢٧.
(٤) انظر: شرح البيت: ١٤٣.
(٥) انظر: شرح البيت: ١٨٢.

<<  <   >  >>