هذا الباب عقده الناظم لبيان كيفية الوقف على تاء التأنيث في الأسماء المفردة بالهاء والتي كانت تاءً في الوصل.
وذكر الناظم في شرحه «كنز المعاني»: أنها تُسَمَّى هاء التأنيث، لأن هذا هو الاصطلاح في علامة تأنيث الاسم، ومن أطلق عليها تاء التأنيث زاد على ذلك قوله:«المنقلبة في الوقف هاءً»(١).
وقول الناظم في ترجمة الباب (تَاءً) يُفْهَمُ منه أنَّ المرسومة بالهاء عند القراء يوقف عليها بالهاء، قال الناظم في كنز المعاني:«المرسومة بالهاء لا خلاف فيها، بل هي تاءٌ في الوصلِ هاءٌ في الوقفِ»، ومن وقف بالتاء من القراءِ فإنَّه يُسَكِّنُهَا ولو كانت متحركة في الوصل بأيِّ حركةٍ.