للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بسم الله الرحمن الرحيم

قال الناظم - رحمه الله تعالى:

رَبِّ يَسِّرْ وَأَعِنْ يَا كَرِيمْ (١)

[١] اللهَ أَحْمَدُ عَلَّامَ الغُيُوبِ عَلَى … آلَائِهِ حَمْدَ رَاجِي العَفْوِ مُبْتَهِلَا

بدأ الناظمُ نظمَه بحمد الله تعالى علَّام الغيوب على نعمه وآلائه، حَمْدَ من يرجو عفوَهُ مبتهِلًا إليه، وفَعَلَ الناظم هذا اقتداءً بالكتاب العزيز، حيث قال تعالى: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الفاتحة: ٢].

والحَمْدُ: هُوَ الثَّنَاءُ عليه لما هو أهله من الجلال والعظمة والوحدانية والعزة والإفضال والعلم والمقدرة والحكمة وغير ذلك من الصفات، ويتضمن معاني أسماءه الحُسنى التسعة والتسعين، ويقتضي شكره والثناء عليه بكل نعمة أعطى ورحمة أولى جميع خلقه في الآخرة والأولى (٢).


(١) في (أ): (بسم الله الرحمن الرحيم، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم). وفي (ب): (بسم الله الرحمن الرحيم، وعليه أتكل وبه أستعين).
(٢) موقع فضيلة الشيخ أ. د. خالد بن عثمان السبت، شرح كتاب التسهيل لابن جزي، سورة الفاتحة، من الفائدة الثانية إلى الفائدة التاسعة، (١٥/ ١١/ ١٤٣٦ هـ).

<<  <   >  >>