ولا يفوتني أن أتوجه بالشكر والعرفان لوالديَّ الكريمين، اللذين وجهاني في صغري إلى حفظ القرآن الكريم، وإني لأقبل أقدامهما على حسن تربيتهما، ورعايتهما، فأسأل الله أن يجزيهما عني وعن إخوتي خير الجزاء، وان يمد في أعمارهما على طاعته، وأشكر كذلك زوجتي الكريمة لمشاركتها عناء هذا البحث.
وبعد: فإن ما بذلته في هذا البحث إنما هو جهد المقل، فإن وفقت فيه فمن الله سبحانه وتعالى، وما كان فيه من زلل أو نقصٍ فمن نفسي والشيطان.
والله تعالى أسأل أن يبارك في هذا العمل، وأن ينفع به كل من اطلع عليه، وما أبرئ نفسي من القصور أو التقصير، فتلك طبيعة الإنسان في كل زمان ومكان، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.