للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

{يَامَالِكُ} محذوفة من قوله:

[١٠٣] وَالْهَاوِيَ [احْذِفْهُ مِنْ] (١) هَا يَا .............. ..........................................................................

وللناظم في شرحه على عقيلة أتراب القصائد ضَمٌّ لهذهِ المتفرقاتِ، بقوله:

كُلُّ الصِّرَاطِ صِرَاطِ ثُمَّ يَبْصُطُ ذِي … وَبَصْطَة أَعْرَافِهَا بِالصَّادِ قَدْ سُطِرَا

كَذَا الْمُصَيْطِرُ وَالْمُصَيْطِرُونَ وقُلْ … بِالحَذْفِ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ مُقْتَصِرَا (٢)

ثُمَّ تَمَّمَ كلامه بالكلمات التي وردت عن نافع بالحذف فقال:

[٣٨] ............................................................ .............. ومُكْتَنِفَا ادَّ ارَأتُمُو، وَكِلَا

[٣٩] يُخَادِعُونَ، وَقَاتِلُوهُمو وَثَلَا … ثٌ قَبْلُ مِثْلُ مَسَاكِينَ وَقَدْ كَمُلَا

الواو عاطفة؛ أي: حُذِفَتَا أَلِفَا التَّفَاعُلِ المُكْتَنِفَتَا (الراء) من: {فَادَّارَأْتُمْ} [البقرة: ٧٢]، «وذلك أنَّ في لفظة: {فَادَّارَأْتُمْ} ثلاث ألفات: الأولى ألف الوصل، والثانية حرف مد ولين، وهي للبناء، والثالثة سرجٌ للهمزة الساكنة» (٣)، فَدَلَّ قوله: (مُكْتَنِفَا) على حذف الألف التي بعد الدال، وبعد الراء، وقبل التاء، وذكر حذف الألفين معًا


(١) ما بين المعكوفتين في (ب): «احْذِفْ هَا».
(٢) انظر: جميلة أرباب المراصد: ٢٦١.
(٣) انظر: الدرة الصقيلة: ٢٢٩.

<<  <   >  >>