١ - أن تكون الأخرى بعد ضمة، فخرج نحو:{آوَوْا}[الأنفال: ٧٢، ٧٤]، و {لَوَّوْا}[المنافقون: ٥].
٢ - أن تكون الواوان متلاصقتين في الخط صورةً وتقديراً، فخرج نحو:{تَبَوَّءُوا}[الحشر: ٩]، فإنَّ الواوين وإن اتصلتا صورةً، فهما منفصلتان تقديرًا.
ثم بدأَ بذكرِ زيادةِ الواوِ، فقال:(وَزِدْ أُوْلُواْ أُوْلَاتِ أُوْلَا).
أي: أنَّ المصاحفَ اتفقت على زيادةِ واوٍ أخرى في الألفاظِ الآتيةِ حيثما أتت (١):
لفظ (أُوْلُواْ) في نحو: {وَأُولُو الْأَرْحَامِ}[الأنفال: ٧٥، والأحزاب: ٦]، ولفظُ (أُوْلَاتِ)؛ في نحو:{وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ}[الطلاق: ٤]، ولفظ:(أُوْلَا) سواءٌ اتصل به حرف خطاب لمفردٍ، نحو:{أُولَئِكَ} من مواضعِها: [البقرة: ٥]، أم لجمعٍ، نحو:{أُولَئِكُمْ}[النساء: ٩١، والقمر: ٤٣] لا غير، أم لم يتصل بها شيءٌ، وذلك في:{أُولَاءِ}[آل عمران: ١١٩، طه: ٨٤] لا غير،
تنبيه:
١ - ذكر الشاطبي لفظ {أُولَئِكَ} بزيادة الواو حيث وقع، وأطلق الناظم، حيث قال:(أُوْلَا) ليشمل {أُولَئِكُمْ} و {أُولَاءِ}.
٢ - ولم يذكر الناظمُ لفظَ (أُولي) في نحو: {يَاأُولِي الْأَلْبَابِ}[البقرة: ١٧٩، ١٩٧]، {غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ}[النساء: ٩٥]، وقد ذكره الإمامُ الشاطبيُّ في العقيلة في البيت رقم:(١٩٥).