للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

نحو: {فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ} [البقرة: ٤٣]، {وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ} [مريم: ٣١]، و {إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} [البقرة: ٨٥].

وأما الكلمات المتفرقة التي لم تتكرر، فهي: {النَّجَاةِ} [غافر: ٤١]، و {كَمِشْكَاةٍ} [[النور: ٣٥]، {وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ} [[النجم: ٢٠].

والعمل على أنَّ المعرف بأل يرسم بالواو من غير خلاف (١).

وأكثرُ المصاحفِ العراقيةِ كغيرِها من المصاحفِ على رسمِ الألفِ واوًا في المنكَّر منها، وهذا معنى قولِه: (وَذَانِ إِنْ نُكِّرَا جُلُّ العِراقِ)، ولم يأت منكرًا في القرآن الكريم إلا لفظين (٢):

الأول: لفظ {زَكَاةً}، وقد جاء في ثلاثة مواضع:

{خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً} [الكهف: ٨١]، {وَزَكَاةً} [مريم: ١٣]، {مِنْ زَكَاةٍ} [الروم: ٣٩].

الآخر: لفظ {حَيَاةٍ}، وقد جاء في أربعة مواضع:

{عَلَى حَيَاةٍ} [البقرة: ٩٦]، {وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ} [البقرة: ١٧٩]، {حَيَاةً طَيِّبَةً} [النحل: ٩٧]، {مَوْتًا وَلَا حَيَاةً} [الفرقان: ٣].

قال الإمام الداني: «ووجدت في عامتها الواو ثابتة (٣)، أي: أكثر العراقية»، واختار الإمام أبو داوود أن تكتب بالواو (٤).


(١) انظر: دليل الحيران: ٣٠٩.
(٢) انظر: المقنع: ٢/ ١٣٢، مختصر التبيين: ٢/ ١٨٥، ٣/ ٨١٨، ٤/ ٨٢٧، ٤/ ٩٨٨، والعقيلة، البيت رقم: ٢٢٤، ودليل الحيران: ٣١٠، وسفير العالمين: ٢/ ٣٩٩ - ٤٠٠.
(٣) انظر: المقنع: ٢/ ١٣٢.
(٤) انظر: مختصر التبيين: ٢/ ١٨٥، ٣/ ٨١٨، ٤/ ٨٢٧، ٤/ ٩٨٨.

<<  <   >  >>