للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الفتح: ٢٩] (١)، و {تَوَلَّاهُ} [الحج: ٤]، و {طَغَى} [الحاقة: ١١]، و {مِنْ أَقْصَى} [القصص: ٢٠، يس: ٢٠]، و {الْأَقْصَى} [الإسراء: ١]، والعمل على رسمها ألفًا في مصحف المدينة والمصحف المحمدي.

والألفُ في قولِ الناظم: (وَكِلَا)، للتثنيةِ؛ أي: كِلا الكلمتين، المعرَّف بأل، وغير المعرَّف بأل.

وقول الناظم: (وَغَيْرِ الشَّفْعِ) أي: ثُمَّ استثنى من ذوات الياء، كلُّ ألفٍ جاورت ياءً قبلها أو بعدها أو اكتنفاها، فإن المصاحفَ اتفقتْ على رسمِها بالألف (٢)، نحو: {الدُّنْيَا} [البقرة: ٨٥]، {الْعُلْيَا} [التوبة: ٤٠]، {الْحَوَايَا} [الأنعام: ١٤٦]، {رُؤْيَاكَ} [يوسف: ٥]، {مَحْيَاهُمْ} [الجاثية: ٢١]، {فَأَحْيَاكُمْ} [البقرة: ٢٨]، {فَأَحْيَا بِهِ} [البقرة: ١٦٤، النحل: ٦٥، العنكبوت: ٦٣، الجاثية: ٥]، {وَمَنْ أَحْيَاهَا} [المائدة: ٣٢]، {أَمَاتَ وَأَحْيَا} [النجم: ٤٤]، {نَمُوتُ وَنَحْيَا} [المؤمنون: ٣٧، الجاثية: ٢٤]، وأمثلة وقوعِ الألفِ قبلَ الياءِ؛ نحو: {هُدَايَ} [البقرة: ٣٨، طه: ١٢٣] (٣)، {مَثْوَايَ} [يوسف: ٢٣]، {يَابُشْرَى} [يوسف: ١٩]، (على قراءة غير الكوفيِّين) (٤)، {وَمَحْيَايَ} [الأنعام: ١٦٢]، {رُؤْيَايَ} [يوسف: ٤٣، ١٠٠].

وقول الناظم: (غَيْرِ وَسُقْيَاهَا وَيَحْيَيا) هذا استثناءٌ من الاستثناء السابق، أي: إلا كلمتي (سُقْيَاهَا) في قوله تعالى: {نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا} [الشمس: ١٣]، فإنها رُسمتْ بالياءِ.


(١) انظر: المقنع: ٢/ ٢٦٤، ومختصر التبيين: ٢/ ٩٦.
(٢) انظر: المقنع: ٢/ ١٧٦ - ١٨٠، ومختصر التبيين: ٢/ ٦٧، والعقيلة، البيت رقم: ٢٢٨، ودليل الحيران: ٢٩٤، وسفير العالمين: ٢/ ٣٨٨ - ٣٨٩.
(٣) انظر: مختصر التبيين: ٢/ ١٢١ - ١٢٢.
(٤) قرأ الكوفيون بغير ياء إضافة، وقرأ الباقون بياء مفتوحة بعد الألف. السبعة: ٣٤٦ - ٣٤٧، والنشر: ٥/ ١٧٥٢.

<<  <   >  >>