للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢ - وأما موضع [الأنعام: ٥] فلم يذكره الناظم -أيضًا- وذكره الإمام الشاطبي في العقيلة في البيت: (٢١١)، وذكر الإمامُ الداني وأبو داوود أنَّه بالواوِ والألفِ (١)، وكذلك ذكر الناظم في شرحه على العقيلة أَنَّهُ رُسِمَ بواوٍ وزيادةِ ألفٍ بعدها وحذف الألف التي قبلها باتفاق المصاحف (٢).

٣ - العمل على رسمها واوًا بعدها ألفٌ في مصحف المدينة والمصحف المحمدي، في الثلاثة المواضع [المائدة: ١٨]، و [الأنعام: ٥]، و [الشعراء: ٦] (٣).

٤ - لو كان مقصود الناظم موضع سورة [الأنعام: ٥] لذكره في الكلمات السابقة التي ليس فيها خلاف في الرسم، أَمَا وقد ذكره ضمن الكلمات الثلاث التي فيها الخلاف في الرسم، فالمقصود موضع سورة [الشعراء: ٦] إذ هو الذي نُقِلَ الخلاف فيه، وذكرناه في موضعه، والله أعلم.

٥ - خرج بهذا اللفظ {أَنْبَاءُ}، نحو: {عَلَيْهِمُ الْأَنْبَاءُ} [القصص: ٦٦] فإنه معرَّفٌ باللامِ، و {ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ} [آل عمران: ٤٤] فإنه مجرورٌ بالكسرةِ، و {مِنَ الْأَنْبَاءِ} [القمر: ٤] أخرجه أل التعريفُ والكسرُ.

٢٥ - قوله تعالى: {جَزَاءُ} [الزمر: ٣٤].

قال الناظم في شرحه على الجميلة: «ورُسِمَ في بعض المصاحفِ {ذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ} [الزمر: ٣٤] بواوٍ وألفٍ، وفي بعضها {جَزَاءُ} بألف» (٤)، وذكر النَّاظِمُ هنا


(١) انظر: المقنع: ٢/ ١٤٢، ومختصر التبيين: ٣/ ٤٦٩.
(٢) انظر: جميلة أرباب المراصد: ٥٩٨.
(٣) دليل الحيران: ٢٤٧، ٢٥١ - ٢٥٢، وسفير العالمين الفقرة: ١/ ٣٦١ - ٣٦٢
(٤) انظر: جميلة أرباب المراصد: ٥٩٩.

<<  <   >  >>