للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هنا يتضرَّعُ الناظمُ إلى اللهِ جلَّ وعَلا، راحمِ الضعفاءِ والمساكينَ بأنْ يشمَلَهُ برحمتِه، ليكونَ طيبًا في أقوالِه وأعمالِه.

[٢١٥] وَلَا تُؤَاخِذْ بِنِسْيَانٍ وَلَا خَطَإٍ … فَالعَفْوُ عِنْدَكَ مَأْمُولٌ لِمَنْ عَدَلَا

ويطلبُ مِن ربِّه سبحانَه بأن لا يؤاخذَه إذا نسيَ شيئًا أو أخطأ فيه، فهو سبحانه عفُوٌّ، ويحبُّ العفوَ.

[٢١٦] وَعَدُّهَا مِئَتَا بَيْتٍ وَكُمِّلَتَا … [ثَمَانَ] (١) عَشْرةَ شَاقَتْنَا بِلُطْفِ خَلَا

أي: عددُ أبياتِ هذه المنظومةِ مئتانِ وثمانيةَ عشرَ بيتًا.

وقول الناظم: (شَاقَتْنَا بِلُطْفِ خَلَا). لعله أراد أنَّ هذه المنظومةَ وَلَّدَتْ لديه اشتياقًا، ثم جاءت بلُطْفٍ. والله أعلم.

[٢١٧] وَالحَمْدُ لِلهِ مَوْصُولُ الصَّلَاةِ عَلَى النْـ … ـنَبيِّ مَا لَأْلَأَ الدُّرِّيُّ أوْ أَفَلَا

(لَأْلَأَ): تلألأ النَّجْمُ تَلَأْلُؤًا: إِذا لمع (٢).

(الدُّرِّيُّ): الثاقبُ المضيءُ (٣).


(١) ما بين المعكوفتين في (أ): «بِسَبْعَةَ عَشَرَ»، وكُتِبَ فوقها «بِمَا لِعَشْرٍ» مع التصحيح، وفي (ب): «بِسَبْعِ عَشَرَ».
(٢) انظر: جمهرة اللغة: ١/ ٢٢٨ (ل أ ل أ)، والصحاح: ١/ ٧٠ (ل أ ل أ).
(٣) انظر: تهذيب اللغة: ١٤/ ٤٤ (دَ رَ رَ)، ومقاييس اللغة: ٢/ ٢٥٦ (دَ رَ رَ).

<<  <   >  >>