وفي (أ): وَالحَمْدُ لِلهِ رَبِّ العَالَمِينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِ المُرْسَلِينَ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ. تَمَّتْ نَهَارَ الخَمِيسِ الرَّابِعِ وَالعِشْرِينَ مِنْ جُمَادَى الآخِرِ سَنَةَ سِتٍّ وَتِسْعِينَ وَثَمَانِ مِائَةٍ، أَحْسَنَ اللهُ عَاقِبَتَهَا بِمَنِّهِ وَكَرَمِهِ، عَلَى يَدِ العَبْدِ الفَقِيرِ مُحَمَّدِ بن عَبْدِ الكَرِيمِ الخَلِيلِيِّ، وَالحَمْدُ لِلهِ وَحْدَهُ.وكُتِبَ فِي حَاشِيَةِ (أ): بَلَغَ بِنُسخةٍ قُوبِلَتْ عَلَى النَاظِمِ رَحِمَهُ اللهُ وعَلَيْهَا خَطُّهُ، تَغَمَّدَهُ اللهُ بِرَحْمَتِهِ، وَكَانَ ذَلِكَ بِالمَسْجِدِ الأَقْصَى الشَّرِيفِ، وَالحَمْدُ لِلَّهِ وَحْدَهُ.وفي (ب): «كَتَبَهَا لِنَفْسِه أَحْمَد بن إبْرَاهِيمْ بن صَالُرْ، وَذَلك بِمَدينَة بَعْلَبَكَّ بِالمَدْرَسَةِ النُّورِيَّةِ، أَثَابَ اللهُ تَعَالَى وَاقِفَهَا، وَوَافَقَ الفَرَاغُ مِنْهَا فِي يَومِ الثَّلَاثَاء الثَّالِثِ مِن المُحَرَّمِ سَنةَ سَتِّ وَعِشْرِين وَسَبْعمَائَةٍ، أَحْسَنَ اللهُ خَاتِمَتَهَا، وَالحَمْدُ لِلهِ رَبِّ العَالَمِينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِهِ وَأَزْوَاجِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ، وَسَلِّمْ تَسْلِيمًا كَثِيرًا إِلَى يَوْمِ الدِّينِ».[*] (تعليق الشاملة): هذه الخاتمة ليست في المطبوع. وهي ثابتة في أصل النسخة الإلكترونية
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute