للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وختمها بقوله:

[٢٩٨] تُضَاحِكُ الزَّهْرَ مَسْرُورًا أَسِرَّتُهَا … مُعَرَّفًا عَرْفُهَا الْآصَالَ وَالْبُكَرَا

• المقدمة، وتشتمل على (٤٥) بيتاً، من البيت (١) إلى البيت (٤٥).

ذكر فيها - بعد أن حمد الله وأثنى عليه، ثم ثنى بالصلاة على رسوله -صلى الله عليه وسلم- موضوع القصيدة أنه يريد أن يؤلف نظمًا في رسم المصاحف العثمانية، وذكر أن خير القرون هم الذين أقاموا أصل علم الرسم؛ لأنه من تعليم الصحابة، وذكر مقولةً منسوبةً لعثمان بن عفان رضي الله عنه، وَرَدَّ عليها وأبطلها، ثم ذكر أربعة أوجه لإعجاز القرآن الكريم، والرد عليها واحدًا تلو الآخر، وهي:

أ - القول الأول وهو الحق إن القرآن معجز بفصاحة ألفاظه، وبلاغة معانيه (١).

ب - القول الثاني: من قال إن معجزة القرآن صرف الله قدرة العرب عن معارضته، مع تَوَفُّرِ الدَّوَاعِي وكثرتها على أن ينصر بعضهم بعضًا (٢).

ت - القول الثالث: إن إعجاز القرآن إخباره عن الأمور الغائبة عنَّا في علم الله تعالى (٣).

ث - القول الرابع: إن إعجاز القرآن كونه كلام الله (٤).

وأثنى على كتاب «المعجز»، وكتاب «الانتصار» للقاضي أبي بكر الأشعري (٥)،


(١) انظر: جميلة أرباب المراصد: ١٤٦.
(٢) انظر: جميلة أرباب المراصد: ١٤٨.
(٣) انظر: جميلة أرباب المراصد: ١٥٠.
(٤) انظر: جميلة أرباب المراصد: ١٥٢.
(٥) انظر: جميلة أرباب المراصد: ١٥٣.

<<  <   >  >>