ثم ذكر هذه الكلمات وأسماء سورها التي وقعت فيها في:
• … «باب المضافات إلى الأسماء الظاهرة والمفردات»، من البيت (٢٦٣) إلى البيت (٢٧٠)، وتشمل (٨) أبيات.
ثم أتى على ذكر ما رُسِمَ بالتاء مما قرئ بالجمع والإفراد في:
• … «باب المفردات والمضافات المختلف في جمعها»، من البيت (٢٧١) إلى البيت (٢٧٨)، وتشمل (٨) أبيات.
وأخيرًا الخاتمة، وذكر فيها اسم نظمه، وعدد أبياتها، ثم أخبر أَنَّ هذه القصيدة ليس لها معين إلا الله تعالى، وأنه لن يضر ناظمها زهد الناس فيها وعدم إقبالهم عليها، ووصفها بوصفين: الغربة، والفقر، وأمرك أيها القارئ لها بأن تغض الطرف وتصفح وتقبل العذر من ناظمها، فما رأيته صافيًا فخذه، وما رأيته كَدَرًا فاصفح عنه، وأمر طالب العلم بأن لا يملَّ ولا يضجر من كثرة التكرار، ثُمَّ دعا الله تعالى بدعواتٍ طيباتٍ مباركاتٍ، وصلى وسلم على رسوله -صلى الله عليه وسلم-، وذلك من البيت (٢٧٩) إلى البيت (٢٩٨)، وتشمل (٢٠) بيتًا.
المقارنة بين منهج الإمامين الجعبري والشاطبي:
تتفق المنظومتان بنسبةٍ كبيرةٍ جداً في تسمية الأبواب وما يحويه كل بابٍ من كلماتٍ متعلقةٍ به، والاختلاف بينهما في الجوانب التالية:
أ - قدَّم الجعبري لمنظومته بمقدمةٍ في أحد عشر بيتًا، وجعل مبادئ علم الرسم في بابٍ خاصٍ سمَّاه (المبادئ) في خمسةٍ وعشرين بيتاً، أما الإمام الشاطبي فجعل مقدمة نظمه مع مبادئ علم الرسم في بابٍ واحدٍ.