للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ثم يقرأ {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} (١) ثم يقرأ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} (٢) و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} (٣) و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} (٤) ثلاث مرات.

هذا هو العلاج الشرعي الذي وصفه أهل العلم، وجربه أهل العلم، وجربناه أيضا فنفع الله به، فهو دواء طيب بآيات الله، وإذا فعل فيه ما تقدم من ورقات السدر السبع ودقت؛ هذا كله طيب أيضا، وإذا وجد دواء آخر لا محذور فيه؟ بالأوراق أو بالحبوب أو بالإبر فلا بأس به إذا كان سليما مما حرم الله. من نجاسة أو غيرها.

أما التداوي بما يتعاطاه خدام الجن والمشعوذون من الرصاص وغيره، أو بالذبح للجن، أو بالاستجارة بالجن فهذا كله لا يجوز، بل هو منكر وبعضه شرك. كالاستجارة بالجن، ودعائهم، والاستغاثة بهم، والذبح لهم كل هذا من الشرك الأكبر فيجب الحذر، ويجب على من بلي بهذا الشيء أن يحذر ما حرم الله، وألا يتداوى إلا بما أباح الله.


(١) سورة الكافرون الآية ١
(٢) سورة الإخلاص الآية ١
(٣) سورة الفلق الآية ١
(٤) سورة الناس الآية ١

<<  <   >  >>