للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وهو وادي العقيق (١) الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم فيما ثبت في البخاري: (أتاني آت من ربي فقال: صل في هذا الوادي فإنه مبارك) (٢) .

قال: (وأهل الشام ومصر والمغرب الجُحفة)

والجُحفة: موضع يبعد عن مكة نحو ثمانين كيلو متراً، لكنه موضع خراب وذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم كما ثبت في الصحيحين: (دعا أن تنتقل حمى يثرب إليه) (٣) فكانت فيه حمى يثرب، فانتقل إلى رابغ وهو موضع بحذائه فميقات أهل مصر والشام الآن هو رابغ.

قال: (وأهل اليمن يلملم)

وهو ما يسمى الآن بـ " السعديَّة " وهو جبل في تهامة.

قال: (وأهل نجد قرن)

والقرن في اللغة: الجبل المنفرد وهو ما يسمى الآن بالسيل الكبير.

قال: (وأهل المشرق ذات عرق)

فأهل المشرق من أهل العراق وأهل خراسان ونحوهم ميقاتهم ذات عرق، وهو ما يسمى الآن بـ " الضريبة " فهذه هي مواقيت الحاج.


(١) العقيق: واد عليه أموال أهل المدينة، ومهل أهل العراق هو الذي ببطن وادي ذي الحليفة. معجم البلدان.
(٢) رواه البخاري في كتاب الحج، باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم - العقيق واد مبارك.
(٣) أخرجه البخاري في المرضى باب من دعا برفع الوباء والحمى [٢٦٧٧] ومسلم في الحج باب الترغيب في سكنى المدينة [١٣٧٦] .

<<  <  ج: ص:  >  >>