للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وهذه المسألة الباب فيها واسع، ولكن مع ذلك – فيما يظهر – الأولى أن يقوم عند أول شروعه بالإقامة؛ ذلك لعدة أوجه.

الوجه الأول: أن هناك إشارات إلى هذه المسألة في بعض الأحاديث الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم، فمن ذلك: ما ثبت في الصحيحين عن أبي هريرة: (أن الصلاة تقام لرسول الله صلى الله عليه وسلم فيأخذ الناس مصافهم قبل أن يقوم النبي صلى الله عليه وسلم مقامه) (١) .


(١) أخرجه البخاري في كتاب الأذان، باب (٢٤) هل يخرج من المسجد لعلة (٦٣٩) ، وباب (٢٥) ، وفي كتاب الغسل، باب (١٧) إذا ذكر في المسجد أنه جنب، (٢٧٥) عن أبي هريرة قال: " أقيمت الصلاة وعُدّلت الصفوف قياما، فخرج إلينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلما قام في مصلاه، ذكر أنه جنب فقال لنا: (مكانكم) ثم رجع فاغتسل ثم خرج إلينا ورأسه يقطر، فكبّر فصلينا معه "، وأخرجه مسلم (٦٠٥) .