الأساس الثاني: الروابط
هي ما يجمع بين الناس في المقصد، أو الإحساس، أو الأصل، أو المكان، فيتآلفون، ويتوحدون.
وتنقسم إلى ثلاثة أقسام:
أ- الروابط الفطرية.
ب- الروابط المكتسبة.
جـ- روابط أصلها فطري، وتتم باختيار الإنسان.
أ- الروابط الفطرية:
هي التي خلق الله الإنسان عليها.
ومنها: القرابة، واللغة الأم.
١- القرابة:
تتمثل في علاقات الأبوة، والأمومة، والبنوة، والأخوة، والعمومة، والخؤولة.
ويحب المحافظة على طهارتها، لئلا تختلط الأنساب، فحفظ النسب من الكليات الخمسة التي هي حفظ الدين، حفظ النفس، حفظ العقل، حفظ النسب، وحفظ المال.
وتتدعم بالالتزام بحقوق الأصول والفروع وبصلة الرحم.
وتنقلب هذه الروابط إلى سبب تفرقة إذا صارت عصبية ضيقة، لذلك يجب تجنب ذلك.
٢- اللغة:
هي رابطة فطرية لأبناء الشعب الواحد، ولأبناء الشعوب الذين تجمع بينهم لغة واحدة كالشعوب العربية، وينبغي استعمالها، وتنميتها، والاعتزاز بها.
وتعد اللغة من الروابط المكتسبة إذا حصلت بالتعلم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute